استخدم محرك جوجل للبحث في الملتقى

 

الرئيسية التسجيل البحث الرسائل طلب كود التفعيل تفعيل العضوية استعادة كلمة المرور
facebook facebook twetter twetter twetter twetter

المناسبات


   
العودة   ملتقى أحبة القرآن > ۩ الحـــوار العـــــــام ۩ > ملتقى الحوار الإسلامي العام
ملتقى الحوار الإسلامي العام الموضوعات و الحوارات والمعلومات العامة وكل ما ليس له قسم خاص
 

   
الملاحظات
 

 
   
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
 
قديم 01-28-2013, 09:47 PM   #1

 
الملف الشخصي:






 


تقييم العضو:
معدل تقييم المستوى: 153

المحبة في الله has a reputation beyond reputeالمحبة في الله has a reputation beyond reputeالمحبة في الله has a reputation beyond reputeالمحبة في الله has a reputation beyond reputeالمحبة في الله has a reputation beyond reputeالمحبة في الله has a reputation beyond reputeالمحبة في الله has a reputation beyond reputeالمحبة في الله has a reputation beyond reputeالمحبة في الله has a reputation beyond reputeالمحبة في الله has a reputation beyond reputeالمحبة في الله has a reputation beyond repute

رساله وما زال التغافل من فعل الكرام

      




منذ فترة بحثت عن هذا الموضوع ,, و احببت ان انقله لكم لما فيه من خير كثير على النفس و على المجتمع
و بعد ان قررت ان اشارككم اياه .. وجدت الموضوع على هذا الرابط

من هنا

لذا ,, اوردت الموضوع بعنوان مختلف ,, و ان شاء الله سيكون بتتابع و سياق ايضا مختلف

نبدأ على بركة الله


-----------------------------------


التغافل هو التغاضي وعدم التركيز على الأخطاء والزلات

والهفوات الصغيرةتكرماً وحلماً وترفعاً,

عن سفاسف الأمور وصغائرها, وترفقاً بالآخرين

وهو تكلف الغفلة مع العلم والإدراك لما يتغافل عنه تكرماً

وترفعاً عن سفاسف الأمور

و التغافل عن الأخطاء ليس تأكيدا للخطأ أو عدم اهتمام

بل ليس سذاجة ولا غباء ولا ضعف بل هو الحكمة بعينها

و خلق التغافل من أخلاق العقلاء فهم يتجاهلون أمورا لإنقاذ

الآخرين من الإحراج لأنه لايمكن السيطرة علي كل شيء



و التغافل كان خلق النبى صلى الله عليه و سلم

: {وَإِذْ أَسَرَّ النَّبِيُّ إِلَى بَعْضِ أَزْوَاجِهِ حَدِيثاً فَلَمَّا نَبَّأَتْ بِهِ وَأَظْهَرَهُ اللَّهُ

عَلَيْهِ عَرَّفَ بَعْضَهُ وَأَعْرَضَ عَنْ بَعْضٍ فَلَمَّا نَبَّأَهَا بِهِ قَالَتْ مَنْ أَنْبَأَكَ هَذَا


قَالَ نَبَّأَنِيَ الْعَلِيمُ الْخَبِيرُ
} [ التحريم]

أي أخبر رسول الله صلى الله عليه وسلم حفصة ببعض ما أخبرت به

عائشة معاتباً لهاولم يخبرها بجميع ما حصل منها حياءً منه وكرماً



فلو نظرنا فيما سبق ,,, في معنى التغافل


التغافل معناه : هو تعمد الغفلة أي أنه يُرِيَ الآخر أنه غافل ، مع علمه التام وإحاطته بما هو مُتغافل عنه ترفعاً عن الدنايا وسفاسف الأمور .



والتغافل أدب عظيم وخلق شريف تأدب به الحكماء ونوَّهَ بفضله العلماء ، فيجب على صاحب المروءة أن يتغافل ويتجاوز عن أهله وأصحابه و موظفيه إن هم قصروا بشيء ما ، فلا يستقصي مكامن تقصيرهم فيبرزها لهم ليلومهم ويحاججهم عليها ، ولا يذكرهم بحقوقه الواجبة عليهم تجاهه عند كل زلة وإنما يتغافل عن اليسير وهو يعلمه
ولا ينبغي لمن رام تقويم نفسه واستكمال فضائلها أن يغفل عن هذا الخلق الرفيع ، فإن مجال استعماله واسع فسيح في حياة الإنسان ، فليستعمله مع موظفيه أو زملائه وأصدقائه ، مع زوجه وأبنائه ، مع خدمه وطلابه ، وهو أيضاً يُعد فناً من فنون الأخلاق التي ينبغي الاعتناء بها ،وقد ذكروا أنَّ الناصر صلاح الدين الأيوبي كان يتحلى كثيراً بأدب التغافل ،وكذلك قتيبة ابن مسلم وغيرهم الكثير ، فما أخلقنا بالتأدب بهذا الأدب والتحلي به في مواقف حياتنا ، فإن استقصاء كل صغيرة وكبيرة يقدح شرارة الغضب والشحناء بين القلوب وهذا ما لا ينبغي على المسلم أن يقع فريسته بحال من الأحوال


::قالوا عن التغافل::


قال أمير المؤمنين عمر بن الخطاب - رضي الله عنه" لا تظنَّ بكلمة خرجت من أخيك المؤمن إلا خيراً،وأنت تجد لها في الخير محملاً"


وقال الأعمش -رحمه الله- : " التغافل يطفئ شراً كثيراً "


و قال بعض العارفين : " تناسَ مساوئ الإخوان تستدِم ودّهم‏ "



فالدفع أيسر من الرفع، والوقاية خير من العلاج، وراحة النفس بالصد أسهل من مجاهدتها ومعالجتها بعد ورود الخواطر وإساءة الظن والوقوع في وحل الشكوك.
وما ذكرت لا يعني إغفال النصيحة إذا ظهر ما يستدعي ذلك بالأسلوب الأمثل، فهذا باب وذاك آخر.





و اختتم موضوعي بقولين


أولها قول الشاعر::

سَامِحْ أَخَـاكَ إِذَا وَافَاكَ بِالْغَلَــطِ ‍* * * وَاتْرُكْ هَوَى الْقَلْبِ لا يُدْهِيْكَ بِالشَّطَطِ
فكم صَدِيْقٍ وفيٍّ مُخْـلِصٍ لَبِــقٍ ‍* * * أَضْحَى عَدُوًّا بِـــمَا لاقَاهُ مِنْ فُرُطِ
فَلَيْسَ فِي النَّاسِ مَعْصُوْمٌ سِوَى رُسُلٍ ‍* * * حَمَاهُـمُ اللهُ مِـنْ دَوَّامَـةِ السَّقَـطِ
أَلَسْتَ تَرْجُـوْ مِنَ الرَّحْمَنِ مَغْفِـرَةً * * * يَوْمَ الزِّحَـامِ فَسَامِحْ تَنْجُ مِنْ سَخَـطِ





و ثانيا قول الحق جل و علا :

(وَلَا تَسْتَوِي الْحَسَنَةُ وَلَا السَّيِّئَةُ ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ فَإِذَا الَّذِي بَيْنَـــكَ وَبَيْنَهُ عَدَاوَةٌ كَأَنَّهُ وَلِيٌّ حَمِيمٌ . وَمَا يُلَقَّاهَا إِلَّا الَّذِينَ صَبَرُوا وَمَا يُلَقَّاهَا إِلَّا ذُو حَظٍّ عَظِيمٍ )فصلت -34





و هذا الكلام ينطبق في جميع علاقاتنا حتى نصل بعواقب الأمور إلى طريق الرشاد
فقط علينا أن نتذكر كيف نضع الأشياء و المصطلحات في مكانها الصحيح إذ من غير

المعقول أن نتغافل عن الجمال و المزايا من حولنا و فيمن حولنا










دمـــــــتم بـــــــــــود



المحبهـ







اثبت وجودك .. تقرأ وترحل شارك معنا برد أو بموضوع


أكتب تعليق على الموضوع مستخدماً حساب الفيس بوك

التوقيع:














من مواضيعي في الملتقى

* دعوة للتسجيل و المتابعة.. عبر المواقع الاجتماعية
* غير مسجل دعــوة من القـلب
* دعوة خاصة ,, اختي ام همام
* صور مدهشة لعاصفة رملية اجتاجت المحيط الهندي
* درس رائــــــــع في الحياة ...
* كيف تحفظ لسانك
* انشودة عن فضل الصدقة ,,, سمير البشيري

المحبة في الله غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
 
   
الكلمات الدلالية (Tags)
من, التغافل, الكرام, شاء, فعل, ولا
 

   
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
30 سؤال وجواب عن الصحابة الكرام KALILE13A ملتقى التاريخ الإسلامي 2 03-13-2025 11:04 AM
تسعة أعشار حسن الخلق في التغافل almojahed ملتقى الحوار الإسلامي العام 13 09-23-2024 12:16 PM
اسطوانات القرآن الكريم هدية للأعضاء والزوار الكرام محمود ابو صطيف ملتقى القرآن الكريم وعلومه 12 05-07-2019 02:35 PM
طلبات الأعضاء الكرام للبرامج وملحقاتها خالددش ملتقى برامج الكمبيوتر والإنترنت 2 08-14-2016 05:42 PM
مكافأة الكرام أبو ريم ورحمة ملتقى الأسرة المسلمة 3 09-16-2012 06:50 PM


   
 

vBulletin® v3.8.7, Copyright ©, TranZ by Almuhajir
جميع الحقوق محفوظة لموقع العودة الإسلامي
vEhdaa 1.1 by NLP ©2009