بسم الله الرحمن الرحيم
من كلام النبوّة الطاهرة:((لا يؤمن أحدكم حتى أكون أحبّ إليه
من نفسه وماله وولده والناس أجمعين ))
عن أنس بن مالك رضي الله عنه انه قال؛ قال رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم: [[ والذي نفسي بيده لا يؤمن أحدكم حتى أكون أحب إليه من نفسه وماله وولده والناس أجمعين ]].رواه البخاري
وورد عن الخليفة عُمر رضي اللّه عنه أنه أعلم رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم عن مدى محبّته له فقال:
(( يا رسول اللّه !! واللّه لأنت أحبّ اليَّ من كلّ شيء ، إلاّ من نفسي ))..
فقال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلم: [[ لا يا عُمر حتى أكون أحبّ إليك من نفسك ]]..
فقال عمر: (( يا رسول اللّه !! واللّه لأنت أحبّ اليَّ من كلّ شيء ، حتّى من نفسي ))..
فقال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلم: [[ الآن يا عُمر ]] . رواه البخاري
قال الله تعالى:{{النبي أولى بالمؤمنين من أنفسهم}}
فقد أورَد البُخاري عند شرحه لهذه الآية الكريمة حديثا عن أبي هريرة رضي اللّه عنه عن النبي صلى اللّه عليه وسلم انه قال: [[ ما مِن مؤمن إلاّ وأنا أولى الناس به في الدنيا والآخرة،، إقرأوا إن شئتم: {{النبي أولى بالمؤمنين من أَنفسهم}}.. فأيّما مؤمن ترك مالاً فليرثه عصبته من كانوا، وإن ترك دَيْناً أو ضياعاً فليأتني فأنا مولاه]] . أخرجه البخاري ورواه احمد وإبن أبي حاتم .
اللّهمّ أرزقنا محبّة نبيّنا مُحمّد صلّى اللّه عليه وسلم كمحبّة الخليفة عُمر وأمثاله رضوان الله عليهم أجمعين،، بحيث يكون رسول اللّه أحبّ الينا من كلّ شيء ، حتّى من أنفسنا..