استخدم محرك جوجل للبحث في الملتقى

 

الرئيسية التسجيل البحث الرسائل طلب كود التفعيل تفعيل العضوية استعادة كلمة المرور
facebook facebook twetter twetter twetter twetter

المناسبات


   
العودة   ملتقى أحبة القرآن > ۩ ملتقى العلـــم الشرعـــي ۩ > ملتقى القرآن الكريم وعلومه
ملتقى القرآن الكريم وعلومه يهتم بعلوم القرآن من تفسير وأحكام التلاوة والتجويد
 

   
الملاحظات
 

 
   
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
 
قديم 08-30-2025, 01:14 AM   #7
مشرفة قسم القرآن

 
الملف الشخصي:





 


تقييم العضو:
معدل تقييم المستوى: 0

امانى يسرى محمد غير متواجد حاليا

افتراضي

      



الجزء الرابع



من لم يحج حج الفريضة وهو قادر عليه، فقد كفر بنعمة الله عليه:
﴿ولله على الناس حج البيت من استطاع إليه سبيلا ومن كفر فإن الله غني عن العالمين﴾

( وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعاً .. )
كلُّ الحبال الّتي تتشبَّث بها قد تنقطع، إلا حبل الله !!

(فأصبحتم بنعمته إخوانا):
الأخوة في الله نعمة، فهل أديتَ شكرها؟!

لا فلاح لأمة ليس فيها مصلحون، مهما كثر فيها الصالحون:
(ولتكن منكم أمة يدعون إلى الخير ويأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر وأولئك هم المفلحون).

﴿ ولتكن منكم أمة يدعون...ويأمرون...وينهون.. وأولئك هم المفلحون﴾
حين عظَّمنا أمر الله عظُم قدرنا، وحين هان علينا أمر الله هُنَّا عليه.

﴿ ولتكن منكم أُمّةٌ يدعون إلى الخير ﴾
إن لم تكن معهم داعيا، فلا أقل من أن تستجيب لدعواتهم؛ حتى تُحشَر في ركابهم.




(ولا تكونوا كالذين تفرقوا واختلفوا):
قدَّم التفرق على الاختلاف، لأن اختلاف (الأقوال) يسبقه (تفرق) القلوب.

قال بعد ذكر آيات الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر:
﴿ ولا تكونوا كالذين تفرّقوا واختلفوا... ﴾؛
لأن ترك هذه الشعيرة موجب للفرقة والاختلاف.

﴿يوم تبيض وجوه وتسود وجوه﴾:
كل عمل تعمله اليوم إما أن يبيِّض وجهك يوم القيامة أم يسوِّده، فراجع أعمالك لأن بها لون وجهك ومصيرك غدا.

﴿أخرجت للناس﴾:
الناس في هذا العالم في أمسِّ الحاجة إليكم.. أكبر بكثير مما تتصورون.

﴿كنتم خير أمة﴾
مجرد الانتماء لهذه الأمة لا يقدِّم أو يؤخِّر، ولا يرفع أو يخفض!
فخيرية الأمة معلَّقة بهذا الشرط:
﴿تأمرون بالمعروف وتنهون عن المنكر﴾.

(خير أُمَّةٍ أُخرجت للناس!) أمة فريدة بين الأمم !
أُخرِجت خصيصا لهم! كأنها من نسيج آخر غير نسيج الأمم.

( كنتم خيرَ أُمّةٍ أُخرجَت للنّاس):
للنـاس وليس للمسلمين، فالمسلم خير للبشرية جمعاء.




(لن يضروكم إلا أذى):
تسلية للخائفين، فمهما تسلط عليكم الأعداء لن يضروكم إلا أذى يسيرا، ولن تكون لهم العاقبة.

{ يتلون آيات الله آناء الليل وهم يسجدون }:
قال ابن عطية: «قيام الليل لقراءة العلم المبتغى به وجه الله داخل في هذه الآية».

(قد بدت البغضاء من أفواههم وما تخفي صدورهم أكبر):
الألسنة مغارف الصدور.

﴿ بدت البغضاء من أفواههم وما تخفي صدورهم أكبر ﴾
أخفوا بغضهم، ففضحهم الله بفلتات ألسنتهم.

إياك أن تطلب الاستشارة أو النصح إلا من مؤمن:
(يا أيها الذين آمنوا لا تتخذوا بطانة من دونكم لا يألونكم خبالا).

( تحبونهم ولايحبونكم):
كان المؤمنون يحبون المنافقين بناءا على ظاهر حالهم، فالمؤمن ي
حكم على الظاهر ولا ينبش أو يفتش في البواطن.



(وإن تصبروا وتتقوا لا يضركم كيدهم شيئا):
الوقاية من كيد العدو سبيلها الأوحد: التقوى والصبر.

سورة آل عمران يد حانية ومفتاح سكينة غامرة لمن طال طلبه للرزق حتى يئس
(فنادته الملائكة.. أن الله يبشرك بيحيى)،
ولطالبي النصر والفرَج:
(ولقد نصركم الله ببدر وأنتم أذلة).

اختصار الطريق إلى النصر يكون بطلبه من الله وحده، وإلا دخلنا في المتاهة:
(وما النصر إلا من عند الله).

نصَرهم الله يوم بدر بخمسة آلاف من الملائكة، وحتى لا تتعلق القلوب بالأسباب وتغفل عن رب الأسباب قال:
(وما النصر إلا من عند الله!).


(ليس لك من الأمر شيء):
مكان النصر وزمانه ليس لك ولو كنتَ نبيا!

‏(ليس لك من الأمر شيء): قال السعدي:
«إنما عليك البلاغ وإرشاد الخلق والحرص على مصالحهم، وإنما الأمر لله هو الذي يدبر الأمور، ويهدي من يشاء، ويضل من يشاء».

المؤمن الحق لا ينتظر شواهد من الواقع ليمتثل أمر الله، بل يبادر بتنفيذ الأمر مباشرة بعد أن قرأ:
(ياأيها الذين آمنوا لاتأكلوا الربا أضعافا مضاعفة واتقوا الله).



(وسارعوا إلى مغفرة من ربكم) :
أمرنا بالمسارعة إلى المغفرة؛ لأن بابها يُغلَق بموت الجسد الذي يأتي فجأة، وموت القلب الذي يمنع من التوبة.

﴿وسارعوا إلى مغفرة من ربكم وجنة ﴾:
هل رأيت كريما يأمر من يغدق عليه بالإسراع لنيل ما لديه؟!
ما أكرم الله رب العالمين!

﴿وسارعوا الى مغفرة من ربكم وجنة﴾:
قال ﷺ:
(التُّؤَدَةُ في كل شيءٍ إلا في عملِ الآخرة).

﴿ ....للمتقين • الذين ينفقون في السراء والضراء ﴾:
جعل ربنا أول صفات المتقين أنهم ينفقون؛ لأن الإنفاق دليل يقين بالآخرة وصدق إيمان بالجزاء.

الكاظمين (الغيظ): ليسوا جمادات لا تشعر ولا تحس،
بل لحم ودم يشعر بنار الغيظ والألم، لكنه يحبسه.





(والعافين عن الناس)
قال الحسن بن علي: «لو أنَّ رجلاً شتَمني في أُذني هذه واعتذر في أُذني الأُخرى لقبِلتُ عُذرَه».


ليست الغرابة في السقوط في الذنب، لكن الغرابة ألا تحاول النهوض من سقطتك:
(والذين إذا فعلوا فاحشة أو ظلموا أنفسهم ذكروا الله فاستغفروا لذنوبهم).

(والذين إذا فعلوا فاحشة أوظلموا أنفسهم ذكروا الله فاستغفروا لذنوبهم):
أخطر من الوقوع في الحرام، أن تُحرَم الإحساس بمرارة الآثام!

(والذين إذا فعلوا فاحشة أو ظلموا أنفسهم .. )
يروى أن ابن مسعود قال: هذه الآية خير لأهل الذنوب من الدنيا وما فيها !!

قال ثابت البناني: بلغني أن إبليس لما نزلت هذه الآية
{وَالَّذِينَ إِذَا فَعَلُوا فَاحِشَةً أَوْ ظَلَمُوا أَنْفُسَهُمْ} بكى .

‏﴿ ومن يغفر الذنوب إلا الله ﴾:
مهما عفا عنك البشر سيظلون يحتفظون بشيء ما في قلوبهم نحوك، الله وحده هو الذي يعفو ويمحو زللك.

(خالدين فيها):
اعمل من الصالحات بقدر بقائك في الجنة، وما أكرم من يكافئ على العمل المحدود بثواب يتجاوز العقول والحدود.

المتقون تنزهوا عن أشياء من الحلال مخافة الوقوع في الحرام فسماهم الله متقين.



القرآن مليء بما يبعث على التفاؤل:
﴿ لا تقنطوا ﴾ ﴿ ولا تيأسوا ﴾ ﴿ ولا تهِنوا ﴾ ﴿ ولا تحزنوا ﴾
فتفاءلوا يا أهل القرآن.

(ولا تهنوا ولا تحزنوا)
لو قالها لك أحد أحبابك لخفَّف أحزانك!
فاسمعها من الله يواسيك ويخفِّف مآسيك..

(وأنتم الأعلون إن كنتم مؤمنين):
للعبد من العلو بحسب ما معه من الإيمان.

(ولا تهنوا ولا تحزنوا وأنتم الأعلون إن كنتم مؤمنين):
قال الألوسي: فلا تهنوا ولا تحزنوا، فالإيمان يوجب قوة القلب، ومزيد الثقة بالله، وعدم المبالاة بأعدائه.

(وتلك الأيام نداولها بين الناس)
لا تشمت يوما بغيرك ؛ فالأيام دوّارة.

(ويتخذ منكم شهداء..)
الشهادة ليست صدفة أو خبط عشواء، إنما اتخاذ من الله واصطفاء.

(ويتخذ منكم شهداء!)
يمشي الشهداء بيننا اليوم ولا نشعر بهم، لكن عين الله ترعاهم وتحرسهم،
فإذا اقترب موعد اللقاء، شرَّفهم الله بالموت في سبيله.

( وتلك الأيام نداولها بين الناس)
يا صاحب الكرب: سُنَّة الله قضت أن يومك الجميل قادم حتما.

"وتلك الأيام نداولها بين الناس"
الشدة بعد الرخاء، والرخاء بعد الشدة، هما كتعاقب الليل والنهار والحر والبرد، سُنة من سنن الكون.


﴿وليمحِّص الله الذين آمَنُوا﴾:
أي يختبرهم حتى يُخلِّصهم بالبلاء من العيوب والأمراض والعلل،
كالذهب الخالص يتخلص من الشوائب بالنار، فيصير نقيا لا خبث فيه.

(أم حسبتم أن تدخلوا الجنة ولما يعلم الله الذين جاهدوا منكم ويعلم الصابرين):
كلما عظم المطلوب صعبت وسيلته، وأعظم مطلوب هو الجنة.

﴿والله يُحب الصابرين﴾:
افترِض أنك لم ترَ عاقبة الصبر في الدنيا، ألا تكفيك محبة الله؟!


الذنوب تؤخِّر النصر، لذا شُرِع الاستغفار قبل الدعاء بالنصر
(ربنا اغفر لنا ذنوبنا وإسرافنا في أمرنا وثبت أقدامنا وانصرنا على القوم الكافرين).


كان أتباع الرسل إذا لقوا عدوهم خافوا عاقبة تقصيرهم وتأثير ذنوبهم، فقالوا:
(ربنا اغفر لنا ذنوبنا،وإسرافنا في أمرنا)



(فآتاهم الله ثواب الدنيا وحسن ثواب الآخرة):
ثواب الدنيا تعتريه الأكدار، لذا لم يصفه بالحسَن، بعكس نعيم الجنة الذي لا كدر معه، فهو الحُسْن كله.

(بَلِ اللَّهُ مَوْلَاكُمْ):
الفرَج عنده، والنصر عنده، والأمن عنده، والسعادة عنده، والخير كله عنده، فهنيئا لك إن تولاك!

(سنلقي في قلوب الذين كفروا الرعب):
قال ابن تيمية: تخويف الكفار والمنافقين وإرعابهم هو سلاح رباني وفضل إلهي لا دخل للمؤمنين فيه.

إذا خشيت سطوة جبار أو ظلم ظالم أو أمرا تخشى عاقبته، فاقرأ:
(قل إن الأمر كله لله)،
ثم نم قرير العين!



بعض ذنوبك أو نياتك السيئة؛ تكون سببا في تسلط الشيطان عليك وصرفك عن الحق!
﴿ إنما استزلهم الشيطان ببعض ما كسبوا ﴾

(لَوْ كَانُوا عِنْدَنَا مَا مَاتُوا):
(لو) حرف يفتح باب الحسرة على ما فات، والتردد في ما هو آت، لا تقل: لو!

﴿ فبما رحمة من الله لنت لهم ولو كنت فظاً غليظ القلب ﻻنفضوا من حولك﴾:
النفوس تنفر من الغليظ القاسي مهما بلغ من العلم والحكمة والخبرة.

(ولو كنت فظا غليظ القلب ﻻنفضوا من حولك):
كل من (انفضَّ) الناس من حوله، فعليه أن يراجع (فظاظته).

(وشاورهم في الأمر):
تعجَّب ممن استبد برأيه ولم يشاور أحدا، وقد شاور خير الخلق وصفوة رسل الله أصحابه.



(ولو كنت فظا غليظ القلب ﻻنفضوا):
قرن بين فظاظة القول وغلظة القلب، فتعرف على طبيعة قلبك عن طريق مراقبة ألفاظك.

﴿فَإِذا عَزَمْتَ فَتَوَكَّلْ عَلَى الله﴾
قال القشيري: وحقيقة التوكل شهود التقدير، واستراحة القلوب عن كَدِّ التدبير.

( وشاورهم في الأمر ﴾:
توجيه رباني ومنهجٌ محمدي.

﴿ ما أريكم إلا ما أرى ﴾
أسلوب فرعوني ومنهج استبدادي!
لا تتفرعن أو تستبد!

﴿وَشَاوِرْهُمْ فِي الْأَمْرِ ﴾:
المشورة تلقيح الرأي بآراء أخرى كما قال الشاعر:
شاوِر سواك إذا نابتك نائبة ... يوما وإن كنتَ من أهل المشوراتِ

سين: لم تحتاج المشورة ولو كنت من أهل الرأي والمشورة؟!
جيم: فالعين تنظر منها ما دنا ونأى ... ولا ترى نفسها إلا بمرآة


( ولو كنت فظا غليظ القلب لانفضوا من حولك)
(سوء الخلق) كفيل أن يبدِّد (كثرة العلم).

كلما كسلت عن الطاعات وضعفت عن المسارعة في الخيرات، فتذكر قوله:
(هم درجات عند الله)،
فدرجتك يوم الجزاء بحسب الاجتهاد.

﴿أولما أصابتكم مصيبة قد أصبتم مثليها قلتم أنى هذا قل هو من عند أنفسكم ﴾
لا تلومن إﻻ نفسك، وفتِّش عن تقصيرك قبل أن تتهم غيرك..
هذه وصية القرآن.

(قل هو من عند أنفسكم):
لم يكن على وجه الأرض أحب إلى الله من الصحابة، ومع هذا خاطبهم بهذا الخطاب؛ لأن من يحبك يضعك أمام مسؤولياتك دون مواربة، ولا يحابيك.

(أحياءٌ عند ربهم يرزقون)
قدَّم (الرب) على (الرزق) لأن جوار الرب أعظم رزق.


(الَّذِينَ اسْتَجَابُوا لِلَّهِ وَالرَّسُولِ مِنْ بَعْدِ مَا أَصَابَهُمُ الْقَرْح):
أصدق الحب في استمرار البذل رغم الجراح.

(وقالوا حسبنا الله ونعم الوكيل):
كان معاوية رضي الله عنه يقول: إني لأستحيي أن أَظلِم من لا يجد عليّ ناصرًا إلا الله.

تتعلّق القلوب عند الشدة بالخلق، لذا شرع الله لنا أن نقول:
(حسبنا الله ونعم الوكيل)
عند كل شدة؛ حتى يصرف العبد هَمَّه عمن لا ينفع أو يضر إلى من بيده النفع والضر.




(حسبنا الله ونعم الوكيل):
قالها المسلمون يوم الجراح والآلام في أحد

(فانقلبوا بنعمة من الله وفضل لم يمسسهم سوء) ،
فحرِيٌّ بمن عانى نفس المعاناة أن يقلِّد ويقتفي الأثر.

(إنما ذلكم الشيطان يخوف أولياءه فلا تخافوهم وخافون):
أصوات الخوف شيطانية كاذبة، فكيف تصغي إليها، وربك يطمئنك: لا تخَفْ.

﴿ما كان الله ليذر المؤمنين على ماأنتم عليه حتى يميز الخبيث من الطيب﴾
قال ابن كثير:
«لا بد أن يعقد سببا من المحنة يُظهِر فيه وَلِيَّه، ويفتضح فيه عدوُّه، يُعرف به المؤمن الصَّابِر، والمنافِق الفاجِر».

﴿لقد سمع الله قول الذين قالوا إن الله فقير ونحن أغنياء﴾:
قال الحسن ومجاهد: «لما نزلت: ﴿من ذا الذي يقرض الله قرضا حسنا﴾،
قالت اليهود: إن الله فقير يستقرض منا ونحن أغنياء، وذكر الحسن أن القائل هو حيي بن أخطب».

بكى عليه الصلاة والسلام حتى بلّ لحيته وقال :

لقد أنزلت علي الليلة آيات .. ويل لمن قرأها ولم يتفكر فيها !
{ إن في خلق السموات والأرض }.


تعريف جديد ووحيد للفوز:
( فَمَن زُحْزِحَ عن النّارِ و أُدْخِل الجنّةَ فَقد فَاز )



الموت ليس نهاية الرحلة بل بدايتها، فإما نعيم وإما جحيم،
فحدّد مصيرك من اليوم !
﴿ كُلُّ نَفْسٍ ذَآئِقَةُ الْمَوْتِ ﴾

(لاتحسبن الذين يفرحون بما أتوا ويحبون أن يحمدوا بمالم يفعلوا):
قال السعدي: بالخيرالذي لم يفعلوه، والحق الذي لم يقولوه، فجمعوا بين فعل الشر وقوله، والفرح بذلك.

( الذين يذكرون الله ...ويتفكرون)
الطاعات ولود!
كثرة الذكر قادتهم لعبادة أخرى وهي عبادة الفكر.

﴿لا يغرنك تقلب الذين كفروا في البلاد متاع قليل ثم مأواهم جهنم ...﴾
مهما طال نعيمهم وكثر، فما هو إلا قطرة في بحر ما ينتظرهم من أهوال.

قال أبو الدرداء رضي الله عنه: ما من مؤمنٍ إلا والموت خير له، ومن لم يصدقني؛ فإن اﷲ يقول:
﴿ وما عندَ اللهِ خيرٌ للأبرار ﴾.


من السبع الطوال في القرآن ، وثاني آية منها ( وآتوا اليتامى أموالهم ) !
في ظل الإسلام العظيم لا تخف على حقوقك مهما كنتَ ضعيفًا .

﴿وﻻ تتبدلوا الخبيث بالطيب﴾
قال سفيان الثوري عن أبي صالح: لا تعجل بالرزق الحرام قبل أن يأتيك الرزق الحلال الذي قدر لك.

وصية لمن عنده خادم أن يصرف له راتب شهر عند شهود الميراث:
(وإذا حضر القسمة أولو القربى واليتامى والمساكين فارزقوهم منه)،
فإن النفوس تتشوف للعطاء، فوسِّع كما وسَّع الله عليك.

﴿إنما التوبة على الله﴾
تأمل رحمة الله في قوله (على)، فجعل التوبة حقا أحقه على نفسه سبحانه،
فما من تائب إلا وجعل الله على نفسه حقا أن يقبل توبته.

﴿فإن كرهتموهن فعسى أن تكرهوا شيئا ويجعل الله فيه خيرا كثيرا﴾:
خيرا كثيرا، ولو بدون حب،فليس على الحب وحده يقوم الزواج.

(فعسى أن تكرهوا شيئًا ويجعل الله فيه خيرًا كثيرًا)
لو قال خيرًا لكفى؛ فكيف وهو خير كثير؟!
(كثيرا) لدرجة أن ينسيك آلامك،فتفاءل مهما يكن الألم!

﴿وأخذن منكم ميثاقا غليظا﴾:
رِباط الزوجية أعظم عقد و ميثاق، فلا تحل هذا العقد في لحظة غضب




يتبع
امانى يسرى محمد غير متواجد حالياً  

التعديل الأخير تم بواسطة امانى يسرى محمد ; 08-30-2025 الساعة 01:20 AM.

رد مع اقتباس
 
   
الكلمات الدلالية (Tags)
10000, أبوشادي, من, أكبر, تدبرية, خالد, جعلناه, فائدة, نورا, }د., قرآنية, كتاب
 

   
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
مائة فائدة في النحو والإعراب كتاب الكتروني رائع عادل محمد ملتقى الكتب الإسلامية 1 11-04-2023 04:03 PM
أكبر مكتبة تسجيلات قرآنية صوتية ومرئية فى العالم 53000 تلاوه لجميع القراء والمشايخ أبو ريم ورحمة ملتقى الصوتيات والمرئيات والفلاشات الدعوية 1 01-10-2019 06:59 AM
التراويح أكثر من ألف عام في المسجد النبوي كتاب الكتروني رائع عادل محمد ملتقى الكتب الإسلامية 2 11-20-2017 05:09 PM
زوال إسرائيل حتمية قرآنية كتاب تقلب صفحاته بنفسك عادل محمد ملتقى الكتب الإسلامية 3 04-19-2017 11:39 AM


   
 

vBulletin® v3.8.7, Copyright ©, TranZ by Almuhajir
جميع الحقوق محفوظة لموقع العودة الإسلامي
vEhdaa 1.1 by NLP ©2009