قال تعالى: ﴿اقْرَأْ كتابَكَ كَفى بنَفْسِكَ اليَوْمَ عَليْكَ حَسيبًا﴾
قال بعض الصلحاء: هذا كتاب لسانك قلمه، وريقك مداده، وأعضاؤك قرطاسه، أنت كنت المملي على حفظتك، ما زيد فيه ولا نقص منه ومتى أنكرت منه شيئا يكون فيه الشاهد منك عليك.
[تفسير القرطبي]
===================================
مما يعين على أداء العبادة والاقبال عليها، والتلذذ بها؛ استحضار الأجر والثواب، وما أعده الله لعباده الصالحين من الحياة الطبية في الدنيا، والنعيم المقيم في الآخرة.
قال ابن رجب -رحمه الله-: "من لم يعرف ثواب الأعمال ثقلت عليه في جميع الأحوال".
اختيار الأولى ص/٢٣
======================================
قال ابن رجب -رحمه الله- :
ما ينظر المرائي إلى الخلق في عمله إلا لجهله بعظمة الخالق.
كلمة الإخلاص ص ٣١
|