لما كان الإمام أحمد بن حنبل في السجن أدخلوا عليه عمه -إسحاق بن حنبل- ليقنعه باعتناق قولهم ولو تقية فرفض
وقال: "يا عم إذا أجاب العالم تقية, والجاهل يجهل, فمتي يتبين الحق"
ثم قال: كيف يصنعون بحديث خباب بن الأرت.
يقصد حديث(( كَانَ الرَّجُلُ فِيمَنْ قَبْلَكُمْ يُحْفَرُ لَهُ فِي الأَرْضِ فَيُجْعَلُ فِيهِ ، فَيُجَاءُ بِالْمِنْشَارِ ، فَيُوضَعُ عَلَى رَأْسِهِ فَيُشَقُّ بِاثْنَتَيْنِ ، وَمَا يَصُدُّهُ ذَلِكَ عَنْ دِينِهِ..))
رواه البخاري
====================================
قال الواعظ ابن السماك (رحمه الله) :
هَبِ الدُّنْيَا فِي يَدَيْكَ , وَمِثْلُهَا ضُمَّ إِلَيْكَ , وَهَبِ المَشْرِقَ وَالمَغْرِبَ يَجِيْءُ إِلَيْكَ , فَإِذَا جَاءكَ المَوْتُ فَمَاذَا فِي يَدَيْكَ؟!
{ سير أعلام النبلاء ٨/٣٣٠ }.
================================================== ====
قال ابن بطال رحمه الله:
الْخَيْرَ يَنْبَغِي أَنْ يُبَادَرَ بِهِ فَإِنَّ الْآفَاتِ تَعْرِضُ وَالْمَوَانِعَ تَمْنَعُ وَالْمَوْتَ لَا يُؤْمَنُ وَالتَّسْوِيفَ غَيْرُ مَحْمُودٍ .
{ فتح الباري لابن حجر ٣/٢٩٩ }.
================================================== ===
قال الامام ابن القيم رحمه الله:
الرغبة في الله وإرادة وجهه والشوق إلى لقائه فهي رأس مال العبد وملاك أمره وقوام حياته الطيبة وأصل سعادته وفلاحه ونعيمه وقرة عينه.
{ روضة المحبين ونزهة المشتاقين ١/٤٠٥ }.
اللهم حبب إلينا الإيمان وزينه في قلوبنا
|