في عيد هذا العام حال الأمة وجراحات المسلمين ضاربة أطنابها شرقاً وغرباً، هذه الحال موصوفة في تلك الأبيات التي تفيض أسى وحزناً
أنى اتجهت إلى الإسلام في بلد ** تجده كالطير مقصوصاً جناحاه
ففي فلسطين ما يُدمي القلب، ويُحدث الأسى، وبنو صهيون قد طغوا وبغوا وتجبروا..والاقصى يهود وغزة تحاصر! وفي أفغانستان أهوال تشيب لها الولدان، فلم تنعم بالأمن منذ أكثر من عشرين عاماً، ابتداء بجرائم الروس وفظائعهم، وانتهاء بكبرياء الغرب وغطرستهم، وتحزب الأحزاب وتكالبهم ضد شعب بريء مستضعف قد أوهنته الحروب، واشتدت عليه الخطوب، ولجأ إلى الله يشكو ظلم الظالمين، وخذلان الجيران والمسلمين والمحبين، ولا يزال في الشيشان جرح ينزف، ودماء تسيل، وضاعت أصوات الثكالى وآهات المكلومين في زحمة هذه المآسي والآلام، حتى كدنا أن ننسى أن هناك مصيبة في بلاد الشيشان، أما كشمير والفليبين والأرخبيل، فتشكو حالها إلى الله، فلم تعد أخبارها تثير الحزن، أو جراحها تهز الوجدان، وذهبت صراخاتها أدراج الرياح. نسمع أخبار المسلمين وأعداد القتلى بالمئات بل بالآلاف، فقلت: بأي عيد نفرح أم بأي مناسبة نحتفل ؟ ! وفي العراق وطن الانبياء خرابا وفسادا احزابا وفرقاا!! ماذا عن اليمن السعيد المتقاتل؟! ماذا عن السودان ودارفور منهوب الثروات؟!! الصومال وما ادراك ما الصومال؟؟ عذرا بورما نحن الان في عيد!! اما عيد الشام فتذبح النساء والاطفال والرجال بدل الخراف!
عذراا فنحن الان في عيد...!!!
,
اثبت وجودك
..
تقرأ وترحل شارك معنا برد أو بموضوع
من مواضيعي في الملتقى
التعديل الأخير تم بواسطة آمال ; 08-18-2012 الساعة 02:19 AM.