تغريدات بكلمات قصيرة للإمام ابن تيمية -رحمه الله-

"﴿ألم تر إلى الذين تولوا قوما غضب الله عليهم ما هم منكم ولا منهم﴾ نزلت فيمن تولى اليهود من المنافقين".


قاله شيخ الاسلام ابن تيمية - رحمه الله -

*مجموع الفتاوى جـ٢٨صـ١٩٣

(ولقد سبقت كلمتنا لعبادنا المرسلين إنهم لهم المنصورون وإن جندنا لهم الغالبون)


كيف يكونون منصورين وقد قتلوا؟


القتل إذا كان على وجهٍ فيه عزة الدين وأهله كان هذا من كمال النصر، فإن الموت لا بدَّ منه،
فإذا مات ميتةً يكون بها سعيدًا في الآخرة فهذا غاية النصر.


المسائل لابن تيمية 219

العلماءُ، وأئمة العدل، وأهل الجهاد، وأهل الصدقة وبذل الأموال فى مرضاة الله، فهؤلاء ملوك الآخرة، وصحائف حسناتهم متزايدة،
تملى فيها الحسنات وهم فى بطون الأرض، ما دامت آثارهم فى الدنيا
فيا لها من نعمة ما أجلها، وكرامة ما أعظمها، يختص الله بها من يشاء من عباده.


طريق الهجرتين ١/٣٧٩

الناس إذا لم يجدوا عيبا لأحد، وغلبهم الحسد عليه وعداوتهم له، أحدثوا له عيوبا، فاقبلوا الوصية ولا تلتفتوا لمن يعيب الناس.


ابن العربي المالكي (رحمه الله)

قَالَ ابْنُ كَثِيْرٍ - رحمه الله - :

" اللّهُ عَزِيْزٌ ، مَنِيْعُ الجَنَابِ ، عَظِيْمُ السُّلْطَانِ ، حَكِيْمٌ فِيْ أَفْعَالِهِ ، لَا يَضَعُهَا إِلَّا فِيْ مَوَاضِعِهَا ، فَيَنْصُرُ مَنْ يَسْتَحِقُّ النَّصْرَ ، وَيَخْذُلُ مَنْ هُوَ أَهلٌ لِذَلِكَ " .

[ تَفسِيْرُ القُرْآنِ العَظِيْمِ (٧٦/٤) ]

قَالَ العِزُّ بْنُ عَبْدِ السَّلَامِ - رَحِمَهُ اللّٰه - :


" وَالمُخَاطَرَةُ بِالنُّفُوسِ مَشْرُوعَةٌ فِيْ إعْزَازِ الدِّيْنِ . . . فَمَنْ آثَرَ اللّٰهَ عَلَىٰ نَفْسِهِ ، آثَرَهُ اللّٰهُ " .


[ طَبَقَاتُ الشَّافِعِيَّةِ الكُبْرَىٰ (٢٢٦/٨) ]