تغريدات بكلمات قصيرة للإمام ابن تيمية -رحمه الله-

قال النبي ﷺ:

((لا تؤمنوا حتى تحابوا، أولا أدلكم على شيء إذا فعلتموه تحاببتم ؟ أفشوا السلام بينكم)).

رواه مسلم

(أفشوا): أظهروا وأكثروا السلام، واجعلوه ذائعًا منتشرًا بينكم.

قال الثوري: "إني لألقى الرجل أبغضه، فيقول: كيف أصبحت؟ فيلين له قلبي".

( إِنَّكَ الْيَوْمَ لَدَيْنَا مَكِينٌ أَمِينٌ )

سبحان من سخّر إخوة يوسف له أخذوه من أبيه ليكون أعظم أهل زمانه. الحسد قـد يخدم المحسود في بعض الأحيان !.

{ أيها الصديق صـ ١٢١}
======================================
قال ابن القيم رحمه الله:

"كلما أحدث الناس ظلما وفجورا أحدث لهم ربهم من الآفات والعلل في أغذيتهم وفواكههم ومياههم وأبدانهم وأشكالهم ، من النقص والآفات ما هو موجب أعمالهم وظلمهم وفجورهم".

زاد المعاد(4/33)
==================================
من فضائل وثمرات الإحسان يقول ابن القيم -رحمة الله-:

"فإن الكريم المحسن أشرح الناس صدراً ، وأطيبهم نفساً، وأنعمهم قلباً، والبخيل الذي ليس فيه إحسان إلى الآخرين، من أضيق الناس صدراً، وأنكدهم عيشاً، وأعظمهم هماً وغماً..

﴿وَكَرَّهَ إِلَيكُمُ الكُفرَ وَالفُسوقَ وَالعِصيان﴾

قال الإمام أحمد بن حنبل: فصَلَ بين الفسوق والعصيان في الآية دلالة على أن من المعاصي ما لا يفسق به، وإنما يفسق بارتكاب مايكون منها من الكبائر، أو الإصرار على الصغائر، واجتناب جميع ذلك من الإيمان.

[ الجامع لشعب الإيمان -
ا================================================= ===================
كان بين حاتم طي وبين أوس بن حارثة ألطف ما بين اثنين، فقال رجل: لأفسدن بينهما،
فدخل على أوس وقال: إن حاتما يزعم أنه أفضل منك، فقال: صدقت لو كنت أنا وأهلي وأولادي لحاتم لوهبنا في يوم واحد.
وخرج ثم دخل على حاتم وقال له مثل ذلك، فقال: صدق وأين أقع من أوس وله عشرة ذكور أدناهم أفضل منى
===============================
الصبر أفضل العطاء وأوسعه..

عن أبي سعيد الخدري - رضي الله عنه - أن النبيﷺ قال: (من يتصبر يصبره الله، وما أعطي أحد عطاء خيرًا ولا أوسع من الصبر).

رواه البخاري ومسلم

قال الإمام ابن القيِّم - رحمه الله -:

مَن عرف الله؛ صفا له العيش، وطابت له الحياة، وهابه كُلّ شيء، وذهب عنه خوف المخلوقين.

روضة المحبين (ص٥٥١)
==================================
وكلما كان الإنسان أشد إقبالًا على القرآن الكريم وإيمانًا به وحبًا له وتدبُّرًا لآياته؛ كان به أفهم وبما يدل عليه من الفوائد العظيمة والأحكام أوسع.

ابن عثيمين -رحمه الله-