تغريدات بكلمات قصيرة للإمام ابن تيمية -رحمه الله-

قَالَ ابْنُ تَيْمِيَّةَ - رَحِمَهُ اللّٰهُ تَعَالَى - :


" فَإِنْ كَمُلَ خَوْفُ العَبْدِ مِنْ رَبِّهِ لَمْ يَخَفْ شَيْئاً سِوَاهُ ... وَإِذَا نَقَصَ خَوْفُهُ خَافَ مِنَ المَخْلُوقِ ، وَعَلَى قَدْرِ نَقْصِ الخَوْفِ وَزِيَادَتِهِ يَكُونُ الخَوْفُ " .


[ مَجْمُوعُ الفَتَاوى (٩٤/١) ]
======================================
قَالَ ابْنُ تَيْمِيَّةَ - رَحِمَهُ اللّٰهُ تَعَالَىٰ - :


" مَا عَلَّقَ العَبْدُ رَجَاءَهُ وَتَوَكُّلَهُ بِغَيْرِ اللّٰهِ إلَّا خَابَ مِنْ تِلْكَ الجِهَةِ ؛ وَلَا اسْتَنْصَرَ بِغَيْرِ اللّٰهِ إلَّا خُذِلَ " .


[ مَـجْـمُـوعُ الـفَـتَـاوىٰ (٢٩/١) ]

قَالَ شَيْخُ الإِسْلَامِ - رَحِمَهُ اللّٰهُ تَعَالَىٰ - :


" تَوْحِيْدُ اللَّهِ وَإِخْلَاصُ الدِّيْنِ لَهُ فِيْ عِبَادَتِهِ وَاسْتِعَانَتِهِ ، فِيْ الْقُرْآنِ كَثِيْرٌ جِدًّا ، بَلْ هُوَ قَلْبُ الإِيْمَانِ ، وَأَوَّلُ الإِسْلَامِ وَآخِرُهُ " .


[ مَجْمُوعُ الفَتَاوىٰ (٧٠/١) ]

قَالَ اللّٰهُ تَعَالَىٰ : ﴿ إِنَّ لَكَ أَلَّا تَجُوعَ فِيهَا وَلَا تَعْرَىٰ ﴾


قَالَ ابْنُ كَثِيْرٍ - رَحِمَهُ اللّٰهُ - :


" إِنَّمَا قَرَنَ بَيْنَ الجُوعِ وَالعُرْيِ ، لِأَنَّ الجُوعَ ذُلُّ البَاطِنِ ، وَالعُرْيَ ذُلُّ الظَّاهِر " .


[ تَفسِيرُ القُرْآنِ العَظِيمِ (٢٨٢/٥) ]

قال ابن تيمية رحمه الله تعالى :


" لا يَطمئنُّ العبد إلى نفسه ،
ولا يشتغل بمَلامِ الناس وذمِّهم ،
بل يسأل الله أن يعينه على طاعته " .



مجموع الفتاوى (٢٢٧/١٤)

=================
قال ابن القيم رحمه الله تعالى :



" بالله يهون كل صعب ويسهل كل عسير ، ويقرب كل بعيد ، وبالله تزول الهموم والغموم والأحزان ،
فلا همّ مع الله ولا غمّ ولا حزن " .



الداء والدواء (٤٣٦)

قَالَ ابْنُ قَيِّمِ الجَوزِيَّةِ - رَحِمَهُ اللّٰهُ تَعَالَى - :

" كُلَّمَا كَانَ العَبْدُ أَتَمَّ عُبُودِيَّةً ، كَانَتْ الإِعَانَةُ لَهُ مِنْ اللّٰهِ أَعْظَمُ "

. [ مَدَارِجُ السَّالِكِيْنَ (٧٥/١) ]
==================

قَالَ ابنُ القَيِّمِ :

" مَن كَانَتْ رَغبَتُهُ فِي اللّٰهِ كَفَاهُ اللهُ كُلَّ هَمٍّ ، وتَوَلَّاهُ فِي جَمِيعِ أمُورِهِ ، وَدَفَعَ عَنهُ مَا لَا يَستَطِيعُ دَفعَهُ عَن نَفْسِهِ ، ووقَاهُ وِقَايَةَ الوَلِيدِ ، وَصَانَهُ مِن جَمِيعِ الآفَاتِ " .

[ رَوضَةُ المُحِبِّينَ (٢٨٧) ]

قَالَ ابْنُ تَيْميَّةَ - رَحِمَهُ اللّٰهُ تَعَالَىٰ - :


" كَمَالُ التَّوَكُّلِ : أَلَّا يَكُونَ لِلْمُؤْمِنِ حَاجَةٌ إِلَىٰ غَيْرِ اللّٰهِ ، أَيْ : لَا يَسْأَلُ غَيْرَ اللّٰهِ ، وَلَا يَسْتَشْرِفُ بِقَلْبِهِ إِلَىٰ غَيْرِ اللّٰهِ .


[ الرَّدُّ عَلَىٰ الشَّاذِلِيِّ (٥) ]