تغريدات بكلمات قصيرة للإمام ابن تيمية -رحمه الله-

وقفة مع آية ،،، ﴿ فَافسَحوا يَفسَحِ اللَّهُ لَكُم ﴾


فيه دليل على أن كل من وسّع على عباد الله أبواب الخير والراحة ، وسع الله عليه خيرات الدنيا والآخرة .


( فخر الدين الرازي )


========================
من أقوال السلف الصالح : كان يقال ؛ من أخلاق الأنبياء والأصفياء الأخيار الطاهرة قلوبهم ، خلائق ثلاثة : الحلم ، والأناة ، وحظ من قيام الليل .


( الفضيل بن عياض رحمه الله )

{ اعْمَلُوا آلَ دَاوُودَ شُكْرًا ۚ..} سبأ:13


قال محمد بن كعب : الشكر تقوى الله والعمل بطاعته.


[الطبري]


===============
(تلكَ الجنّةُ التي نُورِثُ من عبادِنا من كانَ تقِيّا) مريم:63


ومعنى إيراثهم الجنة: الإنعام عليهم بالخلود فيها في أكمل نعيم وسرور.


[الشنقيطي]

"إن هذه الفتن والأهواء قد فضحت خلقاً كثيرا، وكشفت أستارهم عن أحوال قبيحة".
قاله ابن بطة رحمه الله.


===============

ﻗﻴﻞ ﻟﻠﻔﻀﻴﻞ ﺑﻦ ﻣﺮﻭاﻥ:
ﺇﻥ ﻓﻼﻧﺎ ﻳﺸﺘﻤﻚ ﻓﻘﺎﻝ: ﻷﻏﻴﻈﻦ ﻣﻦ ﺃﻣﺮﻩ, ﻳﻐﻔﺮ اﻟﻠﻪ ﻟﻨﺎ ﻭﻟﻪ. ﻗﻴﻞ ﻟﻪ: ﻭﻣﻦ ﺃﻣﺮﻩ؟ ﻗﺎﻝ: اﻟﺸﻴﻄﺎﻥ.


=========

الصفة الفارقة بين المؤمن والمنافق هو (الصِّدقُ)


ابن تيمية الفتاوى: 20/75

اجتماع القوة والأمانة في الناس قليل، ولهذا كان عمر بن الخطاب -رضي الله عنه- يقول : اللهم اشكو إليك جلد الفاجر ، وعجز الثقة .


ابن تيمية / الفتاوىٰ [٢٥٤/٢٨]

"ﺭﺏ نظرة ﻧﻘﺸت ﻓﻲ اﻟﻘﻠب ﺻوﺭﺓ ﻓﺒﻌد ﻣﺤوﻫﺎ".


قاله ابن الجوزي رحمه الله.


=================

قيل لبعض السلف : يزداد الإيمان وينقص ؟
قال : نعم ، يزداد حتى يصير أمثال الجبال ، وينقص حتى يصير أمثال الهباء .


ابن تيمية / مجموع الفتاوى [٢٢٦/٧]

قال تعالى {إنما نطعمكم لوجه الله لا نريد منكم جزاء ولا شكورا


قال ابن تيمية: من طلب من الفقراء الدعاء أو الثناء خرج من هذه الآية