تغريدات بكلمات قصيرة للإمام ابن تيمية -رحمه الله-

"متى تركَ النَّاسُ بعضَ ما أمَرَهُم اللهُ به وقَعَتْ بينهم العداوةُ والبغضاءُ، وإذا تفرَّقَ القومُ فَسَدُوا وهَلَكُوا، وإذا اجتَمَعُوا صَلَحُوا ومَلَكُوا؛ فإنَّ الجماعةَ رحمةٌ، والفُرقةَ عذابٌ".

الإمام ابن تيميَّة (رحمه الله) مجموع الفتاوى (٣/٤٢١)

ماذا عن الرياضة البدنية ووقتها؟

قال ابن القيم-رحمه الله-:
وأمَّا تدبير الحركة والسُّكون، وهو الرياضة..(فهي).. تعوِّد البدنَ الخفة والنشاط، وتجعله قابلًا للغذاء، وتصلِّب المفاصلَ، وتقوي الأوتار والرِّباطات، وتؤمِّن جميعَ الأمراض المادية وأكثرَ المزاجيَّة.

ووقتُ الرياضة: بعد انحدار الغذاء وكمال الهضم.
والرياضة المعتدلة: هي التي تحمرُّ فيها البشرة وتربو، ويتندَّى بها البدن.
فأمَّا التي يلزمها سيلان العرَق فمفرطةٌ.
وأيُّ عضوٍ كثرت رياضته قَوِيَ، وخصوصًا على نوع تلك الرياضة؛ بل كل قوة فهذا شأنها.
فإنَّ من استكثر من الحفظ قويت حافظته، ومن استكثر من الفكر قويت قوَّتُه المفكِّرة.
"زاد المعاد" ٤/ ٣٥٣

قال أبو عبد الرحمن العمري:
«من ترك الأمر بالمعروف خوف المخلوقين نُزعت منه الهيبة والطاعة، فلو أمر ولده لاستخف به».
(السيَّر ٨/٣٧٦)


وقال أيضاً: إن من غفلتك عن نفسك، وإعراضك عن الله أن ترى ما يسخط الله فتتجاوزه، ولا تأمر فيه، ولا تنهى عنه، خوفًا ممن لا يملك لنفسه ضرًا ولا نفعًا.

من الأدعية النبوية في حال الهم والحزن أن يقول المسلم:

(اللهم اجعل القرآن ربيع قلوبي ونور صدوري وجلاء حزني وذهاب همي...).
ونقل القرطبي في تفسيره (١٦/٥٥)

أن مالك بن دينار كان يقول:
يا أهل القرآن ماذا زرع القرآن في قلوبكم فإن القرآن ربيع القلوب كما أن الغيث ربيع الأرض.
====================================
الاعتراف بالفضل لأهل الفضل، والثناء عليهم بما هم أهله؛ خلقٌ كريمٌ، لا يعرفه إلا أهل الفضل.

هذا موسى يقول عن أخيه هارون عليهما السلام: {وأخي هارون هو أفصح مني لسانا}

ولما اعتق ابو بكر بلالاً قال عمر: ابو بكرٍ سيدُنا وأعتق سيدَنا.
رضي الله عنهم أجمعين وجمعنا بهم في دار كرامته.
===================================
ليس لنا أن نتعبد الله كما نشاء، وكيف ما نشاء؛ فكل عبادة لها شروط وضوابط دلت علبها نصوص الكتاب والسنة. فإذا لم تتوفر فيها تلك الشروط فليست عبادة.

ومن تلك العبادات: الحجاب؛ فإذا لم تتوفر فيه الشروط الشرعية فلن يحقق الحكمة التي شُرع لأجلها وهي الستر والعفاف، بل سيزيد فتنة وضلال.

من علامات حسن الخلق :


١- قلة الخلاف.
٢- حسن الإنصات.
٣- طلاقة الوجه -التبسم-.
٤- الإنصاف.
٥- ترك تطلب العثرات.
٦- حسن الكلام ولينه.
٧-التماس الأعذار.

لا تفتخر بما تحمله من ألقاب وشهادات، فليست الشهادة دائمًا دليلا على الثقافة الواسعة لكن الدليل على ثقافتك وعلمك يتجسد في أخلاقك وتعاملك من الناس.
================================================== ==========
الأذان على قلة ألفاظه مشتمل على مسائل العقيدة؛ لأنه بدأ بالأكبرية، وهي تتضمن وجود الله وكماله.
ثم ثنى بالتوحيد ونفي الشريك، ثم بإثبات الرسالة لمحمد ﷺ، ثم دعا إلى الطاعة المخصوصة عقب الشهادة بالرسالة؛ لأنها لا تُعرف إلا من جهة الرسول. ثم دعا إلى الفلاح وهو البقاء الدائم، وفيه الإشارة إلى المعاد، ثم أعاد ما أعاد توكيداً".


(الإمام القرطبي، نقله في فتح الباري 77/2)