تغريدات بكلمات قصيرة للإمام ابن تيمية -رحمه الله-

قَالَ ابْنُ تًيْمِيَّةَ - رَحِمَهُ اللّٰهُ تَعَالَى - :


" العِبَادَةَ مُتَضَمِّنَةٌ لِكَمَال الحُبِّ مَعَ كَمَالِ الذُّلِّ ، وَهَذَا حَقِيْقَةُ دِيْنِ إبْرَاهِيْمَ الخَلِيْلُ عَلَيْهِ السَّلَامُ إِمَامُ الحُنَفَاءِ "


[ الــصَّــفَــدِيَّــةُ (٢٣٤/٢) ]
=========================

قَالَ ابْنُ تًيْمِيَّةَ - رَحِمَهُ اللّٰهُ تَعَالَى - :


" حُبُّ اللهِ تَعَالَىٰ : هُوَ الكَمَالُ المَطْلُوبُ مِنْ مَعْرِفَتِهِ ، وَهُوَ مِنْ تَمَامِ عِبَادَتِه ؛ فَإِنَّ العِبَادَةَ مُتَضَمِّنَةٌ لِكَمَال الحُبِّ مَعَ كَمَالِ الذُّلِّ " .



[ الــصَّــفَــدِيَّــةُ (٢٣٤/٢) ]

قَالَ شَيْخُ الإِسْلَامِ ابْنُ تَيْمِيَّةَ - رَحِمَهُ اللّٰهُ تَعَالَىٰ - :


" كَمَالُ المَخْلُوقِ فِيْ تَحْقِيْقِ عُبُودِيَّتِهِ لِلهِ ، وَكُلَّمَا ازْدَادَ العَبْدُ تَحْقِيْقاً لِلْعُبُودِيَّةِ ، ازْدَادَ كَمَالُهُ وَعَلَتْ دَرَجَتُهُ " .


[ الـعُـبُـودِيَّـةُ (٩١) ]


========================

قَالَ ابْنُ قَيِّمِ الجَوزِيَّةِ - رَحِمَهُ اللّٰهُ تَعَالَىٰ - :


" كُلَّمَا كَانَ العَبْدُ أَتَمَّ عُبُودِيَّةً ، كَانَتْ الإِعَانَةُ لَهُ مِنْ اللّٰهِ أَعْظَمُ " .


[ مَـدَارِجُ الـسَّـالِـكِـيْـنَ (٧٥/١) ]

قَالَ ابْنُ تَيْمِيَّةَ - رَحِمَهُ اللّٰهُ تَعَالَىٰ - :


" اتِّبَاعُ الْأَهْوَاءِ فِيْ الدِّيَانَاتِ ، أَعْظَمُ مِنْ اتِّبَاعِ الْأَهْوَاءِ فِيْ الشَّهَوَاتِ ؛ فَإِنَّ الْأَوَّلَ حَالُ الَّذِيْنَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الكِتَابِ وَالمُشْرِكِيْنَ "


[ الإِسْتِقَامَةُ (٢٢٣/٢) ]


==================

قَالَ ابْنُ القَيِّمِ - رَحِمَهُ اللّٰهُ تَعَالَىٰ - :


" إِنَّكَ إِذَا تأمَّلتَ السَّبْعَةَ الذِيْنَ يُظلُّهم اللهُ عزَّ وجلَّ فِي ظلِّ عَرشِهِ ، يَوْمَ لا ظِلَّ إلَّا ظِلُّهُ ، وَجَدَتَهْم إنَّمَا نَالُوا ذَلكَ الظِلَّ : بِمُخَالَفَةِ الهَوَى" .
[ رَوضَةُ المُحِبِّينَ (٤٥٧) ]

قَالَ ابْنُ القَيِّمِ - رَحِمَهُ اللّٰهُ تَعَالَى - :


" إِيْثَارُ رِضَا اللهِ عَزَّ وَجَلَّ عَلَىٰ غَيْرِهِ : هُوَ أَنْ يُرِيْدَ وَيَفْعَلَ مَا فِيْهِ مَرْضَاتُهُ ، وَلَوْ أَغْضَبَ الخَلْقَ ، وَهِيَ دَرَجَةُ الأَنْبِيَاءِ " .


[ مَدَارِجُ السَّالِكِيْنَ (٢٩٩/٢) ]

قَالَ اللّٰهُ تَعَالَىٰ : ﴿ وَيَذْكُرُوا اسْمَ اللهِ فِيْ أَيَّامٍ مَعْلُومَاتٍ ﴾


قَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ : " الأَيَّامُ المَعْلُومَاتُ : أَيَّامُ العَشْرِ " .
[ رَوَاهُ البُخَارِيُّ مُعَلَّقَاً (٣٢٩/١) ،قَالَ ابنُ حَجَرٍ فِي الفَتْحِ : وَصَلَهُ عَبْدُ بْنُ حُمَيْدٍ (٤٥٨/٢) ]


======================

عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ عَنِ النَّبِيِّ ﷺ أَنَّهُ قَالَ : " مَا العَمَلُ فِي أَيَّامٍ أَفْضَلَ مِنْهَا فِي هَذِهِ ، قَالُوا : ولا الجِهَادُ ، قَالَ : ولا الجِهَادُ ، إَِلا رَجُلٌ خَرَجَ يُخَاطِرُ بِنَفْسِهِ ومَالِهِ ، فَلَمْ يَرْجِعْ بِشَيْءٍ " .


[ رَواهُ البُخَارِيُّ (٩٦٩) ]


============================

قَالَ ابْنُ حَجَرٍ - رحمه الله - : " الَّذِي يَظْهَرُ أنَّ السَّبَبَ فِي امتِيَازِ عَشْرِ ذِي الحِجَّةِ لِمَكَانِ اجْتِمَاعِ أُمَّهَاتِ العِبَادَةِ فِيْهِ ؛ وهِيَ الصَلَاةُ ، والصِّيَامُ ، والصَّدَقَةُ ، والحَجُّ ، ولا يَتَأتَّى ذَلكَ فِي غَيْرِهِ " .


[ فَتحُ البَارِي (٤٦٠/٢) ]

((أنا عند ظنِّ عبدي بي))


قال القرطبيّ في المفهم :
قيل معنى ظنّ عبدي بي :
ظنُّ الإجابة عند الدُّعاء ، وظنُّ القبول عند التَّوبة ، وظنُّ المغفرة عند الاستغفار ، وظنُّ المجازاة عند فعل العبادة


- فتح الباري (١٥ /٢٧٠) -