حكم ومواعظ

لا تتساهل بالنوافل بحجة أنها من المستحبات وليست من الواجبات..!


فهي سبب لمحبة الله للعبد: قالﷺ: (ولا يزال عبدي يتقرب إلي بالنوافل حتى أحبه؛ فإذا أحببته كنت سمعه الذي يسمع به وبصره الذي يبصر به..).


وهي تجبر ما حصل في الفرائض من نقص: ففي الحديث الصحيح: (انظروا هل لعبدي من تطوع؟)

قال الحسن البصري رحمه الله:


إنّ لأهلِ التقوى علامات يُعرَفون بها:


- صِدق الحديث.
- والوفاء بالعهد.
- وصلة الرّحِم.
- ورحمة الضُّعفاء.
- وقِلّة الفخر والخيلاء.
- وبذل المعروف.
- وقِلّة المباهاة للناس.
- وحُسْن الخُلُق.


= حلية الأولياء.

[ جنائز الغد تتنفس الآن ]


حقيقة ؛ لابد أن نتأملها .


نسأل الله حسن الخاتمة

قال تعالى: ﴿ فَإنِّي قَرِيبٌ ﴾


أقصر جُملة تشعرك بالأمان.


سُبحان من جَعلَ في ذكرهِ راحةً تسكن بها القُلوبُ وتطمئن الأنفس.

قال الفضيل بن عياض رحمه الله:
"الفرائض: رؤوس الأموال ، والنوافل: الأرباح".
وكلما زادت ارباحك زادت سعادتك وارتفع ذكرك في الدنيا والاخرة.

ﻗﺎﻝ ﺳﻔﻴﺎﻥ اﻟﺜﻮﺭﻱ رحمه الله:


مَنْ لَعِبَ بِعُمْرِهِ؛ ضَيَّعَ أَيَّامَ حَرْثِهِ، وَمَنْ ضَيَّعَ أَيَّامَ حَرْثِه؛ نَدِمَ أَيَّامَ حَصَادِهِ.


[حفظ العمر لابن الجوزي صـ ٦٥].