تغريدات بكلمات قصيرة للإمام ابن تيمية -رحمه الله-

"من ترك مجاهدة نفسه بالكلية ضعُف فيه باعث الدين وقوي فيه باعث الشهوة، ومن عوَّدَ نفسه مخالفة الهوى غلبهُ متى أراد"

[عدة الصابرين-ابن القيم]


=======================================
قال ابن تيمية - رحمه الله -:


( إنما غاية الكرامة لزوم الاستقامة.. فلم يكرم الله عبدا بمثل أن يعينه على ما يحبه ويرضاه ، ويزيده مما يقربه إليه ويرفع به درجته ).


[ الفتاوى: ٢٩٨ /١١ ]

قال ابن القيم الجوزيه رحمه الله تعالى :


فمن صحِب الكتاب والسنة ، وتغرّب عن نفسه ، وعن الخلق ، وهاجر بقلبه إلى الله ؛ فهو الصادق المصيب


مدارج السالكين /٤٨٧_٢
======================
تأملت أنفع الدعاء فإذا هو سؤال العون على مرضاته تعالى ، ثم رأيت في الفاتحة (إيّاك نعبد وإيّاك نستعين)


ابن تيمية -رحمه الله-

ولابد للعبد من أوقات ينفرد بها بنفسه في دعائه وذكره وصلاته وتفكره ومحاسبة نفسه وإصلاح قلبه وما يختص به من الأمور


- الفتاوى لابن تيمية -

قال تعالى: "والصَّابرين في البأساء والضَّراء وحين البأس"


البأساء: الفقر.
الضَّراء: المرض.
حين البأس: وقت شدة القتال في سبيل الله.

قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله :


" ولهذا كان أنفع الدعاء وأعظمه وأحكمه دعاء الفاتحة :{اهدنا الصراط المستقيم * صراط الذين أنعمت عليهم غير المغضوب عليهم ولا الضالين}.

فإنه إذا هداه هذا الصراط أعانه على طاعته وترك معصيته فلم يصبه شر لا في الدنيا ولا في الآخرة؛ والذنوب من لوازم النفس؛ وهو محتاج إلى الهدى كل لحظة؛ وهو إلى الهدى أحوج منه إلى الأكل والشرب .

{ومن شر حاسد إذا حسد}.


الحسد: أخس الطبائع. وأول معصية عُصي الله بها في السماء حسد إبليس لآدم، وفي الأرض حسدُ قابيل هابيل.


ابن القيم - رحمه الله -