حكم ومواعظ

قال سلمة بن دينار -رحمه الله-:


أخف حسنتك كما تخفي سيئتك، ولا تكونن مُعجبًا بعملك؛ فلا تدري أشقي أنت أم سعيد.


شعب الإيمان (٦٤١٢)

قَالَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ أَدْهَم (رحمه الله):


مَنْ أَرَادَ الرَّاحَةَ فَلْيُخْرِجِ الْخَلْقَ مِنْ قَلْبِهِ حَتَّى يَسْتَرِيحَ .


{سير السلف الصالحين ٣/٩٧٠}


أي يخرج مراءاتهم، ومداهنتهم، ومجاملاتهم الزائفة، ويقول الحق ولا يخشَ لومهم.


==============================
قال عبدالله بن مسعود رضي الله عنه:


«والذي لا إله غيره مَا أُعْطِيَ عبد مؤمن شيئاً خيراً من حُسْنِ الظن بالله عز وجل والذي لا إله غيره لَا يُحْسِنُ عَبْدٌ بالله عز وجل الظن إلا أعطاه الله عز وجل ظَنُّهُ ذلك بأن الْخَيْرَ فِي يَدِهِ».


{ حسن الظن بالله لابن أبي الدنيا ١/٩٦ }

فلا تزول الفتنة عن القلب إلا إذا كان دين العبد كله لله .


ابن تيمية : مجموع الفتاوى

ليس من شرط المُتّقين ونحوهم أن لا يقع منهم ذنب، ولا أن يكونوا معصومين من الخطأ والذنوب؛ فإن هذا لو كان كذلك لم يكن في الأمة مُتّق بل من تاب من ذنوبه دخل في المتقين، ومن فعل ما يُكفّر سيئاته دخل في المُتقين.


[ابن تيمية (رحمه الله) - منهاج السنة 82/7

قال الخطابي -رحمه الله-


لو لم يكن في العزلة إلا السلامة من الغيبة ومن رؤية المنكر الذي لا يقدر على إزالته لكان ذلك خيرًا كثيرا


===============================
وﻻﺑد ﻟﻠﻌﺒد ﻣن ﺃﻭﻗﺎﺕ ﻳﻨﻔرﺩ ﺑﻬﺎ ﺑﻨﻔﺴﻪ ﻓﻲ ﺩﻋﺎئه ﻭﺫﻛره ﻭﺻﻼته ﻭﺗﻔﻜرﻩ ﻭﻣﺤﺎﺳﺒﺔ نفسه ﻭﺇﺻﻼﺡ ﻗﻠﺒﻪ ﻭﻣﺎ ﻳﺨﺘص ﺑﻪ ﻣن ﺍﻷﻣور.


ابن تيمية - ﺍﻟﻔﺘﺎﻭﻯ٤٢٦/١٠

قال النبيﷺ:


((اتقوا النار ولو بشق تمرة، فمن لم يجد فبكلمة طيبة)).


رواه البخاري ومسلم