حكم ومواعظ

قال الله -عز وجل- : { ليسأل الصادقين عن صدقهم }

قال ابن القيم -رحمه الله- :
عجبا والله..سئلوا وحوسبوا وهم صادقين! فكيف بالله بالكاذبيــــن؟!

إغاثة اللهفان.

=========================
المؤمن في الدنيا كالغريب لا يجزع من ذلِّها ، ولا يُنافس في عِزِّها، له شأنٌ و للنَّاس شأنٌ .

الحسن البصري «جامع العلوم والحكم»

{فسبح بحمد ربك واستغفره}


قال ابن تيمية رحمه الله:
من اعتاد التسبيح قبل نومه أعطي نشاطا وقوة في قضاء حاجاته وقوة في عبادته.
===============================================
قــــال ابن تيــمية رحمه الله :


الجنة هي الدار الجامعة لكل نعيم، وأعلى ما فيها النظر إلى وجه الله.

قال ابن القيم -رحمه الله-:

السير فِي طلب الدنيا؛ سير فِي أَرض مسبعة، و السباحة فِيهَا سباحة فِي غَدِير التمساح. المفروح بِهِ مِنْهَا هُوَ عين المحزون عَلَيْهِ؛ آلامها مُتَوَلّدَة من لذاتها، و أحزانها من أفراحها.

(الفوائد)
____________________
أما السير في طلب العلم الشرعي فهو طريق إلى الجنة

والدليل: قول رسول الله -صلى الله عليه وسلم- :
«..وَمَنْ سَلَكَ طَرِيقًا يَلْتَمِسُ فِيهِ عِلْمًا سَهَّلَ اللَّهُ لَهُ بِهِ طَرِيقًا إِلَى الْجَنَّةِ..».

رواه مسلم

قال ابن القيم -رحمه الله-:


"وكلَّما كان العبد حَسَن الظنِّ بالله، حسنَ الرجاء له، صادقَ التّوكُّل عليه، فإن الله لا يخيِّب أمله فيه البتَّة .. فإنه سبحانه لا يخيِّب أمل آملٍ، ولا يضيِّع عمل عاملٍ".


مدارج السالكين (١١٧/٢)

عن عمران بن حصين أن النبي ﷺ قال :


(( مَنْ سَمِعَ بِالدَّجَّالِ فَلْيَنْأَ عَنْهُ ، فَوَاللَّهِ إِنَّ الرَّجُلَ لَيَأْتِيهِ وَهُوَ يَحْسِبُ أَنَّهُ مُؤْمِنٌ فَيَتَّبِعُهُ مِمَّا يَبْعَثُ بِهِ مِنْ الشُّبُهَاتِ)).


رواه أبو داود ، وصححه الألباني
__________________________________________________ ________________
قال الإمام ابن تيمية -رحمه الله- :

وغالب من يتعرض للمحن والابتلاء ليرتفع بها ينخفض بها ، لعدم ثباته في المحن.

[ الإستقامة (ص 362) ]

{وَاسْتَغْفِرُواْ رَبَّكُمْ ثُمَّ تُوبُواْ إِلَيْهِ}


عن أبي هريرة -رضي الله عنه- قال: سمعت رسول الله ﷺ يقول:


« وَاللَّهِ إِنِّي لأَسْتَغْفِر اللَّهَ وَأَتُوبُ إِلَيْهِ فِي الْيَوْمِ أَكْثَرَ مِنْ سَبْعِينَ مَرَّةً ».


رواه البخاري