تغريدات بكلمات قصيرة للإمام ابن تيمية -رحمه الله-

قالَ ابنُ القيم رحمه الله :


أهل طاعة الله وإن توسدوا التراب ومضغوا الحصى فهم أهل النعمة المطلقة.


{مفتاح دار السعادة ٢٩٣/١}

{عَفَا اللّهُ عَنكَ لِمَ أَذِنتَ لَهُمْ حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَكَ الَّذِينَ صَدَقُواْ وَتَعْلَمَ الْكَاذِبِينَ}


لن تجد عتاباً ألطف وأجمل من هذا العتاب، فقد بدأ بالعفو عن الخطأ قبل العتاب على ارتكابه.


لذا ينبغي للمسلم أن يقدم الدعاء والكلمات الطيبة قبل أن يعاتب إخوانه، وأن يتخذ من منهج القرآن دليلاً ونبراساً في تعامله وفي حياته كلها.

قال الإمام أحمد رحمه الله :


تركت رضى الناس حتى قدرت أن أتكلم بالحق !


[ السير (٣٤/١1) ]
===============
قال شيخ الإسلام بن تيمية رحمه الله:


"من رضي عمل قومٍ حُشِر معهم"


[ الفتاوى 344/15 ]

ما جاء في فضل كسب الرزق الحلال والعفة والاستغناء عن الناس.


قال رسول اللهﷺَ: «لأَن يأخذ أحدكم حبُلَهُ ثم يأتي الجبل، فيأتي بِحُزْمَة من حطب على ظهره فيبيعها، فَيَكُفَّ الله بها وجهه، خيرٌ له من أن يسأل الناس، أعْطَوه أو مَنَعُوه».


رواه البخاري

«من تغافل عنْ عيوب الناس، وأمسكَ لسانه عن تتبُّعِ أحوالهم التي لا يحبون إظْهارها:
1. سَلِمَ دينُه وعرضُهُ.
2. وألقى الله محبَّتَهُ في قلوبِ العبادِ.
3. وسترَ الله عورتَهُ. فإن الجزاء من جنسِ العمل، وما ربُّك بظلَّامٍ للعبيد».


[الامام السعدي - ﺍﻟﻔوﺍﻛﻪ ﺍﻟﺸﻬﻴﺔ (١١٢/١) ]

«ما كانت على أحد نعمة إلا كان لها حاسد، ولو كان الرجل أقوم من القِدح لوَجَد له غامزًا».


قاله عمر بن الخطاب -رضي الله عنه.
================================
قال أبو بكر الوراق :
استعن على سيرك إلى الله بترك من شغلك عن الله عز وجل
===================================
﴿وَهَيِّئْ لَنَا مِنْ أَمْرِنَا رَشَدًا﴾


" الرّشد هو : العلمُ بما ينفع ، والعمل به ".


ابن القيم -رحمه الله- إغاثة اللهفان (٩٠٥/ ٢).