تغريدات بكلمات قصيرة للإمام ابن تيمية -رحمه الله-

﴿وَإِن تُصِبهُم حَسَنَةٌ يَقولوا هذِهِ مِن عِندِ اللَّهِ وَإِن تُصِبهُم سَيِّئَةٌ يَقولوا هذِهِ مِن عِندِكَ}

هكذا قال المنافقون عن الرسول ﷺ، وهذا يتناول كل من جعل طاعة الرسول ، وفعل ما بعث به مسبباً لشر أصابه ، إما من السماء وإما من آدمى ، وهؤلاء كثيرون .

( ابن تيمية )
==================================
اعلم أن الله إذا نظر إليك ، وعلم أنك قد جعلته معتمدك وملجأك، وأفردته بحوائجك دون خلقه ، أعطاك أفضل مما سألته ، وأكرمك بأكثر مما أردته .

( ابن قدامة المقدسي -رحمه الله-)
==================================
قال ابن القيم رحمه الله:

فلا حكمة لجاهل ولا طائش ولا عجول والله أعلم .

بدائع التفسير ١-٢٩٧
=====================
قال ابن القيم -رحمه الله- :

"والصبي وإن لم يكن مكلفًا فوليّه مكلف ، لا يحل له تمكينه من المحرم ، فإنه يعتاده ويعسر فطامه عنه" .

[تحفة المولود]

قال ابن القيم -رحمه الله- :


"من طلب العلم ليحيى به الاسلام فهو من الصديقين ودرجته بعد درجة النبوة".


مفتاح دار السعادة (1/ 121)

{وإِذَا ذَكَرْتَ رَبَّكَ فِى ٱلْقُرْءَانِ وَحْدَهُۥ وَلَّوْا۟ عَلَىٰٓ أَدْبَٰرِهِمْ نُفُورًا}


قال أبو الجوزاء أوس بن عبدالله: ليس شيء أطرد للشيطان من القلب من قول: «لا إله إلا الله»، ثم تلا: (وإذا ذكرت ربك في القرآن وحده ولوا على أدبارهم نفورا).


القرطبي
====================================
سُئل ابن تيميه كيف أصبحت قال : بنعمتين ذنوب قد سترها الله فلم يستطيع ان يعايرني بها احد من خلقه ومودةً ألقاها في قلوب العباد لا يبلغها عملي.
====================================
"الغبطة من الإيمان، والحسد من النفاق، والمؤمن يغبط ولا يحسد، والمنافق يحسد ولا يغبط".


قاله الفضيل بن عياض -رحمه الله.

قال ابن القيم -رحمه الله- :
فالبصير الصادق لا يستوحش قلبه من قلة الرفيق ولا من فقده إذا استشعر قلبه مرافقة الرعيل الأول ( يعني النبي صلى الله عليه وسلم والصحابة والتابعين )
[ إغاثة اللهفان 1 / 114 ]


============================
عن نعيم بن حماد قال : كان عبد اللَّه بن المبارك يكثر الجلوس في بيته، فقيل له: ألا تستوحش؟
فَقَالَ: كيف أستوحش وأنا مع النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وأصحابه
( يعني أنظر في علمهم وأطلب حديثهم )

لا تظنوا بالله إلا خيراً، واستبشروا، وأحسنوا الظن، فمهما عَظُمَ البلاء فإن الله أرحم بالعباد من أمهاتهم...


قال ابن القيم: ﻟو ﻋﻠِم ﺍﻟﻌﺒد ﻛﻴﻒ يُدبر الله ﻟﻪ ﺃُﻣوﺭﻩ؛ لعلم ﻳﻘﻴﻨﺎً ﺃﻥ الله ﺃﺭﺣم ﺑﻪ ﻣن أمه ﻭﺃﺑﻴﻪ، ﻭﻟذﺍﺏ ﻗﻠﺒﻪ ﻣﺤﺒﺔً لله.
====================================
ينبغي لمن ينقل فائدة أن يذكر المصدر وأن ينسب الكلام لقائله.


قال ابن عبد البر:
يقال إن من بركة العلم أن تضيفَ الشيء إلى قائله. الجامع(٢/٩٢٢)


وقال شيخ الإسلام ابن تيمية:
فمن أراد ان ينقل مقالة عن طائفة فليسم القائل والناقل، وإلا فكل أحد يقدر على الكذب.
منهاج السنة(518/2)
=======================
من نفيس فوائد الشيخ عبدالرحمن بن سعدي -رحمه الله -:


... وإياك والتحسر على الأمور الماضية التي لم تُقَدَّر لك ؛ من فقد صحة ، أو مال ، أو عمل دنيوي ونحوها ... وليكن همُّك في إصلاح عمل يومك ؛ فإن الإنسان ابن يومه لا يحزن لما مضى ...
====================================
حتى اللصوص وقطاع الطرق في عهد السلف كان لديهم مروءة وقيم ومبادئ.
قيل أن رئيس اللصوص في العصر العباسي لما حضرته الوفاة، أوصى أصحابه فقال: لا تسرقوا امرأة ولا جاراً ولا فقيراً، وإذا غدر بكم قوم فلا تغدروا بهم وإذا سرقتم بيتاً، فاسرقوا نصفه واتركوا لهم الآخر ولا تكونوا مع الأنذال.

قال تعالى: (ولا تعجل بالقرآن من قبل أن يقضى إليك وحيه وقل رب زدني علما).
فيه أدب لطالب العلم ، وأنه ينبغي أن يتأنى في تدبره ، وتأمله ، ولا يستعجل بالحكم على الأشياء.
الشيخ : عبد الرحمن السعدي ، رحمه الله.
===================================
قال الحسن البصري رحمه الله :
لم أر أشقى بماله من البخيل ! لأنه في الدنيا يهتم بجمعه، وفي الآخرة يحاسب على منعه، غير آمن في الدنيا من همه، ولا ناج في الآخرة من إثمه، عيشه في الدنيا عيش الفقــراء، وحسابه في الآخرة حساب الأغنياء.
نهاية الأرب في فنون الأدب (٢٩٦/٣)
===============================
كلما ﺧﺎﻟطت اﻟﻨﺎس إزددت يقينًا أن اﻷﺧﻼق ﻣﺜﻞ "اﻷرزاق" تماماً. هي ﻗﺴﻤﺔ ﻣن الله فيها ﻏﻨﻲ وفيها ﻓﻘﻴر .! والرزق في الاخلاق أعظم من الرزق في المال.
===================================
قال أبو الفرج بن الجوزي رحمه الله:
أما بعد: فإني رأيت عموم الناس ينزعجون لنزول البلاء انزعاجًا يزيد عن الحد كأنهم ما علموا أن الدنيا على ذاوضعت! وهل ينتظر الصحيح إلا السقم؟ والكبير إلا الهرم؟ والموجود سوى العدم؟ . {تسلية أهل المصائب ١/٥٢}.