![]() |
![]() |
![]() |
|
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
|
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
|
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
#295 |
|
![]() كنت أقف ذات يوم فسمعت بكاء سيدة إفريقية ونحيبها وتوسلاتها لأحد الأطباء القائمين على مساعدة الأطفال الصغار وعلاجهم في بعثتنا في إفريقيا . وللحق تأثرت لشدة إصرارها وتمسكها بتحقيق مطلبها،
فتحدثت مع الطبيب، فقال لي: إن ابنها الرضيع في حكم الميت، ولن يعي، وهي تريدني أن أضمه إلى الأطفال الذين سنرعاهم .! والمال الذي سننفقه على طفلها لا فائدة له .. إنه طفل لن يعيش إلا أياماً معدودات، والمال أولى به غيره .. قال السميط : نظرت إليّ الأم والطبيب يحكي لي بنظرات توسل واستعطاف .. فقلت للمترجم : سألها كم تحتاج من المال كل يوم ؟ فأخبرته بالمبلغ، ووجدته قليلاً جداً، يساوي ثمن مشروب غازي في بلدي .!! فقلت : لا مشكلة سأدفعه من مالي الخاص، وطمأنته .. فأخذت المرأة تريد تقبيل يدي، فمنعتها .. وقلت لها : خذي هذه نفقة عام كامل لابنك، وعندما تنفد النقود - أشرت إلى أحد مساعديَّ - سيعطيك ما تحتاجينه، ووقعت لها صكاً لتصرف به المبلغ المتفق عليه .. تمر الشهور والسنوات - وللحق أنا اعتبرته فعلاً طفلاً ميتاً وما فعلته كان فقط لكي أهدئ الأم المسكينة، وأجبر خاطرها، لاسيما أنها حديثة عهد بالإسلام - وقد نسيت الموضوع برمته .!! وبعد أكثر من "12 عاماً" كنت في المركز، وحضر لي أحد الموظفين، وقال لي : هناك سيدة إفريقية تصر على لقائك، وقد أتت عدة مرات، فقلت له : أحضرها ..! فدخلت سيدة لا أعرفها، ومعها طفل جميل الوجه هادئ، وقالت لي : " هذا ابني عبدالرحمن، وقد أتم حفظ القرآن، والكثير من أحاديث الرسول ﷺ ويتمنى أن يصبح داعية للإسلام معكم ..! " . تعجبت وقلت لها : ولماذا تصرين على هذا الطلب مني ؟!! ولم أكن أفهم شيئاً .. ونظرت إلى الطفل الهادئ، فوجدته يتحدث اللغة العربية بهدوء، وقال لي : " لولا الإسلام ورحمته ما كنت أنا أعيش وأقف بين يديك، فقد حكت لي أمي قصتك معها وإنفاقك علي طوال مدة طفولتي .. وأريد أن أكون تحت رعايتك، وأنا أجيد اللغة الإفريقية وأعرفها تماماً، وأحب أن أعمل معكم كداعية للإسلام، ولا أحتاج سوى الطعام فقط، وأحب أن أسمعك تلاوتي للقرآن" . وأخذ يتلو آيات من سورة البقرة بصوت شجي، وعيناه الجميلتان تنظران لي متوسلة أن أوافق وهنا تذكرت وقلت لها : هل هذا هو ذلك الطفل الذي رفضوا ضمه إلى الرعاية ؟ فقالت : نعم نعم ..! وعقَّب هو : لذلك أصرت أمي أن تقدمني إليك، بل وسمتني باسمك عبدالرحمن .. •• يقول د. عبدالرحمن السميط : قدماي لم تحملاني، خررت على الأرض وأنا شبه مشلول لهول الفرحة، والمفاجأة، وسجدت لله شكرا وأنا أبكي وأقول : ثمن مشروب غازي يحيي نفساً، ويرزقنا بداعية نحتاجه ؟! هذا الطفل أصبح من أكثر دعاة إفريقيا بين قبائلها شهرة، وقبولاً لدى الناس .. كم من صدقة قليلة حوَّلت حياة ناس كثيرين وجعلتهم سعداء، وكم من أموال ننفقها بلا طائل وبلاهدف كانت وبالاً علينا وعلى أمتنا ... منقول |
![]() |
![]() |
![]() |
#296 |
|
![]() قال ابن القيم :
" فبكمال العقل والصبر تدفع فتنة الشهوة ، وبكمال البصيرة واليقين تدفع فتنة الشبهة " . [ إغاثة اللهفان ] ==================================== قال ابن تيمية: والأنبياء صلوات الله عليهم، وأتباعهم المؤمنون، وإن كانوا يبتلون في أول الأمر فالعاقبة له. الجواب الصحيح(٦/ ٤١٢) |
![]() |
![]() |
![]() |
#297 |
|
![]() قال الشيخ السعدي رحمه الله:
إن السخرية لا تقع إلا من قلب ممتلئ من مساوئ الأخلاق، متحلٍ بكل خلق ذميم، ولهذا قال النبي [ﷺ]: (بحسب امرئ من الشر، أن يحقر أخاه المسلم). تيسير الكريم الرحمٰن : ٨٠١/١. |
![]() |
![]() |
![]() |
#298 |
|
![]() "ﻻ ﺗﻨظرﻭا ﺇﻟﻰ ﻣن ﻗﺎﻝ، اﻧظرﻭا ﺇﻟﻰ ﻣﺎ ﻗﺎﻝ"
قاله ﻋﻠﻲ ﺑن ﺃﺑﻲ طﺎﻟب -ﺭﺿﻲ اﻟﻠﻪ ﻋﻨﻪ-. ================================================== === قال اﻹمام شمس الدين السَّخاوي رحمه الله: "وغايةُ مطلوب الأوَّلين والآخرين، صلاةٌ واحدة من الله تعالى؛ فكيف إذا صلَّى الله عليك عشرًا؟!". القول البديع في الصلاة على الحبيب الشفيع. يشير إلى صلاة الله عز وجل على عبده عشر مرات، لمن صلى مرة واحدة على النبي عليه الصلاة والسلام. ===================================== ذكر سبحانه آية النور (الله نور السموات والأرض ..) عقِبَ آيات غض البصر؛ فمن غض بصره عن الحرام أطلق الله نور بصيرته وفتح عليه من العلم. ابن تيمية (رحمه الله) ===================================== أول النقص ونهايته عن ابن مسعود رضي الله عنه قال: قال رسول الله ﷺ: (إن أول ما دخل النقص على بني إسرائيل أنه كان الرجل يلقى الرجل، فيقول: يا هذا، اتق الله ودع ما تصنع فإنه لا يحل لك، ثم يلقاه من الغد وهو على حاله، فلا يمنعه ذلك أن يكون أكيله وشريبه وقعيده، فلما فعلوا ذلك ضرب الله قلوب بعضهم ببعض، ثم قال: لُعِنَ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ بَنِي إِسْرائيلَ عَلَى لِسَانِ دَاوُدَ وَعِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ ذَلِكَ بِمَا عَصَوْا وَكَانُوا يَعْتَدُونَ كَانُوا لا يَتَنَاهَوْنَ عَنْ مُنْكَرٍ فَعَلُوهُ لَبِئْسَ مَا كَانُوا يَفْعَلُونَ تَرَى كَثِيرًا مِنْهُمْ يَتَوَلَّوْنَ الَّذِينَ كَفَرُوا لَبِئْسَ مَا قَدَّمَتْ لَهُمْ أَنْفُسُهُمْ - إلى قوله - فاسِقُونَ [المائدة: 78-81] ثم قال: كلا، والله لتأمرن بالمعروف، ولتنهون عن المنكر، ولتأخذن على يد الظالم، ولتأطرنه على الحق أطرا، ولتقصرنه على الحق قصرا، أو ليضربن الله بقلوب بعضكم على بعض، ثم ليلعننكم كما لعنهم) . رواه أبو داود والترمذي، والحديث استشهد به النووي في رياض الصالحين في باب الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر. |
![]() |
![]() |
![]() |
#299 |
|
![]() وصية أم لابنتها في يوم زفافها.. والقصة مملؤة حكماً وعبارات ذهبت أمثالاً..
لما بلغ الحارث بن عمرو ملك كندة (جد امرئ القيس) جمال ابنة عوف بن محلم الشيباني، وكمالها وقوة عقلها، دعا امرأة من بني كندة يقال لها عصام، وذات عقل ولسان وأدب وبيان، وقال لها: اذهبي حتى تعلمي لي علم ابنة عوف. فمضت حتى انتهت إلى أمها، فأعلمتها ما قدمت له، فأرسلت إلى ابنتها، وقالت: أي بنية؛ هذه خالتك أتتك لتنظر إليك، فلا تستري عنها شيئاً أرادت النظر إليه من وجه وخلق، وناطقيها إن استنطقتك. فدخلت عصام إليها، فنظرت إلى ما لم تر عينها مثله قط بهجةً وحسناً وجمالاً؛ فإذا هي أكمل الناس عقلاً وأفصحهم لساناً؛ فخرجت من عندها، ثم أقبلت إلى الحارث، فقال لها: ما وراءك يا عصام؟ قالت: صرّح المخضُ عن الزبد. قال: أخبريني. قالت: ثم وصفت جمالها وحسن منطقها.. فأرسل الملك إلى أبيها فخطبها، فزوجه إياها. فلما حملت إلى زوجها؛ قالت لها أمها، أمامة بنت الحارث: (أي بنية؛ إن الوصية لو تركت لفضل أدب، تركت لذلك منك، ولكنها تذكرة لغافل؛ ولو أن امرأة استغنت عن الزوج لغنى أبويها، وشدة حاجتهما إليها كنت أغنى الناس عنه، وسكن النساء خلقن للرجال، ولهن خلق الرجال. أي بنية؛ إنك فارقت الجو الذي منه خرجت، وخلفت العش الذي فيه درجت، إلى وكر لم تعرفيه، وقرين لم تألفيه، فأصبح بملكه عليك رقيباً ومليكاً، فكوني له أمة يكن لك عبداً وشيكاً. يا بنية احملي عني عشر خصال تكن لك ذخراً وذكراً: الصحبة بالقناعة، والمعاشرة بحسن السمع والطاعة، والتعهد لموقع عينه، والتفقد لموضع أنفه؛ فلا تقع عينه منك على قبيح، ولا يشم منك إلا أطيب ريح، والكحل أحسن الحسن، والماء أطيب الطيب المفقود، والتعهد لوقت طعامه، والهدوء عنه عند منامه؛ فإن حرارة الجوع ملهبة، وتنغيص النوم مغضبة. والاحتفاظ ببيته وماله، والإرعاء على نفسه وحشمه وعياله، فإن الاحتفاظ بالماء حسن التقدير، والإرعاء على العيال والحشم جميل حسن التدبير؛ ولا تفشي له سراً، ولا تعصي له أمراً؛ فإنك إن أفشيت سره لم تأمني غدره، وإن عصيت أمره أوغرت صدره؛ ثم اتقي مع ذلك الفرح إن كان ترحاً، والاكتئاب عنده إن كان فرحاً، فإن الخصلة الأولى من التقصير، والثانية من التكدير، وكوني أشد ما تكونين له إعظاماً يكن أشد ما يكون لك إكراماً، وأشد ما تكونين له موافقة يكن أطول ما تكونين له موافقة. واعلمي أنك لا تصلين إلى ما تحبين حتى تؤثري رضاه على رضاك، وهواه على هواك فيما أحببت وكرهت: والله يخيّر لك). |
![]() |
![]() |
![]() |
#300 |
|
![]() قال تعالى:(لئن شكرتم لأزيدنكم)
يتحقق الشكر بثلاث: - أن تستعمل النعمة في طاعة الله. - أن لا تستعملها في الحرام. - أن تنسبها للمنعم سبحانه. ================================== قال تعالى: (قل إن كنتم تحبون الله فاتبعوني يحببكم الله ويغفر لكم ذنوبكم). قال ابن القيم رحمه الله: (لما كثر المُدّعون للمحبة، طولِبوا بإقامة البيّنة على صحة الدعوى، فتأخر الخَلق كلُهم وثبت أتباع الحبيب في أفعاله وأقواله وأخلاقه). |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
|
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
|
![]() |
![]() |
![]() |
|
|
![]() |
||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
إبن القيم رحمه الله | ام هُمام | قسم التراجم والأعلام | 6 | 04-15-2024 05:23 AM |
روائع الكلام للإمام إبن القيم الجوزية - رحمه الله | المؤمنة بالله | ملتقى فيض القلم | 14 | 02-15-2013 01:37 PM |
لقاء قصير جدا مع شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله | Abdulmohsin | قسم الفرق والنحل | 3 | 02-03-2013 08:29 AM |
تسجيلات شرح كتاب فقه السنة للسيد سابق رحمه الله مع الشيخ // أحمد رزوق حفظة الله | ابو عبد الله | قسم غرفة أحبة القرآن الصوتية | 2 | 04-02-2012 06:44 AM |
برنــــامج رووووعه يطــلع مربعات صغيره على الشاشه بكلمات اذكارمثل سبحان الله | خالددش | ملتقى برامج الكمبيوتر والإنترنت | 15 | 04-13-2011 02:01 PM |
|