تغريدات بكلمات قصيرة للإمام ابن تيمية -رحمه الله-

قال تعالى: {فلا وربك لا يؤمنون حتى يُحَكموك فيما شَجَرَ بينهم ثم لا يجدوا في أنفسهم حرجاً مما قضيت ويسلموا تسليما}

يقسم تعالى بنفسه الكريمة المقدسة: أنه لا يؤمن أحد حتى يُحَكِّم الرسول ﷺ في جميع الأمور فما حكم به فهو الحق الذي يجب الانقياد له باطناً وظاهراً.

تفسير ابن كثير ٢/٣٤٩
===============================
قـــال العلامـة الـسعـدي (رحمه الله) :

«أنه لا ينبغي للأقوياء القادرين أن يستهينوا بالضعفاء العاجزين، لا في أمور الجهاد والنصرة، ولا في أمور الرزق وعجزهم عن الكسب. وبين الرسول ﷺ أنه قد يحدث النصر على الأعداء وبسط الرزق بأسباب الضعفاء، بتوجههم ودعائهم، واستنصارهم واسترزاقهم».

* بهجة قلوب الأبرار (١٥٢/١)

الفتن والشدائد تمحص الناس، وتظهر المؤمن من المنافق، والصادق من الكاذب، والشجاع من الجبان، والكريم من البخيل. والعزيز من الذليل.


لذا ثبت في الحديث أنه في آخر الزمان يصبح الناس على فسطاطين؛ فسطاط إيمان لا نفاق فيه، وفسطاط نفاق لا إيمان فيه.


اللهم انصر دينك وأعز أوليائك، اللهم فرج عن إخواننا المسلمين في فلسطين اللهم فرجك لأهل غزة عاجلا غير آجل.
===============================
قال الشيخ ابن عثيمين (رحمه الله) :
لو كان هناك جماعة في سَفر أو في نُزهة؛ وأرادوا صلاة العشاء، وأحبُّوا أن يؤخِّروها إلى الوقت الأفضل وهو آخر الوقت، فيؤذِّنون عندما يريدون فعل الصَّلاة، لا عند دخول وقت العشاء.
الشرح الممتع 2/74
=================================
عن إسماعيل بن محمد بن سعد بن أبي وقاص (رضي الله عنهم) قال :
كَانَ أَبِي يُعَلِّمُنَا مَغَازِيَ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ، وَيَعُدُّهَا عَلَيْنَا، وَسَرَايَاهُ وَيَقُولُ: يَا بَنِيَّ هَذِهِ مَآثِرُ آبَائِكُمْ فَلَا تُضَيِّعُوا ذِكْرَهَا.

{الجامع لأخلاق الراوي وآداب السامع ٢/١٩٥}.

من أدلة وجوب تغطية المرأة وجهها


عن أسماء بنت أبي بكر الصديق رضي الله عنها وعن أبيها, قالت:
كنا نغطي وجوهنا من الرجال ، وكنا نمتشط قبل ذلك في الإحرام .


• أخرجه الحاكم وصححه الألباني •
---------------------------
قالت أم سلمة رضي الله عنها . عن أم سلمة رضي الله عنها قالت:
لما نزلت ( يدنين عليهن من جلابيبهن ) خرج نساء الأنصار كأن على رُءُوسهن الغربان من الأكسية .


رواه ابو داود وصححه الألباني .


الغربان:جمع غراب
الأكسية:جمع كساء
شبهت الخمار الأسود بلون الغراب

الرويبضة: هو الرجل التافه يتكلم في أمر العامة.


قبل الانفجار التقني وبرامج التواصل كنا نفكر كيف يستطيع الرويبضة أن يُسمع العامة، ومن الذي سيسمع له؟!


وكذلك كيف يكذب الرجل الكذبة فتبلغ الآفاق؟!


والآن رأينا ما أخبر به النبيﷺَ فقد كثر الرويبضات وأصبحوا يتكلمون في أمر العامة ورأينا من يكذب فتبلغ كذبته الآفاق.
===================================
(اللطيف)


قال السعدي رحمه الله: ومن لطفه بعباده أنه يقدر أرزاقهم بحسب علمه بمصلحتهم لا بحسب مراداتهم فقد يريدون شيئًا وغيره أصلح فيقدر لهم الأصلح وإن كرهوه لطفًا بهم وبرًا .


{تفسير أسماء الله الحسنى للسعدي ١/٢٢٧}.
=================================
قال الإمام ابن تيمية – رحمه الله - :
" ولا ريب أن الخطأ في دقيق العلم مغفور للأمَّة وإن كان ذلك في المسائل العلمية ، ولولا ذلك لهلك أكثر فضلاء الأمَّة " .
مجموع الفتاوى( ٢٠ / ١٦٥ ) .

"لو كانت الأخلاق لا تقبل التغيير لم يكن للمواعظ والوصايا معنى".
قاله أحمد بن عبد الرحمن بن قدامة رحمه الله.
=============================
كلما تعلقت بشخص تعلقاً أذاقك الله مر التعلق ، لتعلم أن الله يغار على قلب تعلق بغيره ، فيصدك عن ذاك ليردك إليه .
الإمام الشافعي
=============================
{ وياقوم من ينصرني من الله إن طردتهم أفلا تذكرون }


حكى القاسمي : أن فيه وجوب تعظيم المؤمن ، وتحريم الاستخفاف به ، وإن كان فقيرا عادما للجاه .

نص الإمام ابن قدامة المقدسي
على أنه إذا أرادت المرأة الوضوء وكان بينها وبين الماء فساق فإنها تتيمم حفظاً لعفتها ولئلا يتعرضوا لها.


المغني (1/176)


هذا لأجل الوضوء الذي لا تصح الصلاة إلا به فكيف بمن تزاحمهم لأجل كوب قهوة ؟