تغريدات بكلمات قصيرة للإمام ابن تيمية -رحمه الله-

لكل من ينشر الصورة المحرمة أو الأغاني أو المقاطع الخادشة للحياء في أي برنامج من برامج التواصل... اعلم أن عليك أثمها وأثم من سمعها وشاهدها وشاركها غيره، وتذكّر أنها ستبقى سيئات جارية عليك تُلاحقك الى يوم الحساب ..

قم بإزالتها، وتب إلى الله

================================================== =====
قال ابن القيم رحمه الله تعالى :
وكما أن من تواضع لله رفعه ، فكذلك من تكبر عن الانقياد للحق أذله الله ووضعه ، وصغّره وحقره.
[مدارج السالكين 317/2]
================================================== =====
قال الإمام ابن القيم رحمه الله:
ما مضى لا يُدفَع بالحزن بل بالرِّضا والحمد والصَّبر والإيمان بالقدر وقولِ العبد: قدَّر الله وما شاء فعل.
{زاد المعاد في هدي خير العباد ٢/٤٢٧ }.

من حفظ معاملته عن المخادعة في البيع، وخلف الوعد؛ فقد وفق لأمر عظيم، وأفضل ما يستعين به من له عناية بدينه: القناعة، وحسن الظن بالله، والثقة بما ضمن له من الرزق، وخوف الحساب، ومراقبة الجليل: (فاذكُروني أَذْكُرْكُمْ واشكرُوا لي ولا تَكفرون)

[ابن تيمية رحمه الله]
=============================================
إذا مررتَ بآية أو حديث فيه: (إن الله يحب)

فلا تدعها حتى يمتلأ قلبك منها علمًا وعملاً، إذا أحبَّكَ الله اصطنعك لنفسه، واستخلصك لعبادته.

{إِنَّ اللّهَ يُحِبُّ الْمُحْسِنِين} وردت مرتين
{إِنَّ اللّهَ يُحِبُّ التَّوَّابِينَ وَيُحِبُّ الْمُتَطَهِّرِين}
{إِنَّ اللّهَ يُحِبُّ الْمُتَّقِين} وردت ثلاث مرات
{إِنَّ اللّهَ يُحِبُّ الْمُتَوَكِّلِين}
{إِنَّ اللّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِين} وردت ثلاث مرات
{إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الَّذِينَ يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِهِ صَفّاً كَأَنَّهُم بُنيَانٌ مَّرْصُوص}

قال تعالى: ﴿هل تحس منهم من أحد أَو تسمع لهم ركزا﴾

لم يبق منهم عين ولا أثر، بل بقيت أخبارهم عبرةً للمعتبرين، وأسماءهم عظةً للمتعظين.

ابن سعدي
=======================
القلق والخوف من المستقبل يزيله التوكل على الله، فمعنى التوكل: تفويض الأمر لله سبحانه، فإذا عملت وعرفت من فوضت الأمر إليه عشت في أمان وراحة واطمئنان.

قال ابن القيم في زاد المعاد: فالقوة كل القوة في التوكل على الله، كما قال بعض السلف: من سره أَن يكون أقوى الناس فليتوكل على الله.

=======================
سبق العلمُ بنبوة موسى وإيمان آسية، فَسِيقَ تابوتُه إلى بيتها، فجاء طفل منفردٌ عن أمٍّ، إلى أمٍّ خالية عن ولد!
فلله كم في هذه القصة من عبرة!
كم ذبَح فرعون في طلب موسى من ولد، ولسانُ القدر يقول: "لا نُرَبّيه إلا في حِجرك".

الفوائد لابن القيم ص٦٩

فسبحان من قدره نافذ، ومشيئته ماضية

سُئل سفيان بن عيينة: ما بال أهل الأهواء يحبون أهوائهم محبة شديدة؟

قال: أنسيت قوله تعالى: {وَأُشْرِبُوا فِي قُلُوبِهِمُ الْعِجْلَ بِكُفْرِهِم}؟.

فالتسليم للشرع يوجب الانقياد والاستجابة للهدى، ومجافاة الهوى؛ قال تعالى: {فَإن لم يستجيبوا لك فَاعْلَمْ أنما يَتَّبِعُونَ أَهْوَاءَهُم}
===============================
روى عن الحسن بن أحمد بن عبد الواحد قال: سمعت المزنّى يقول- وقد قال له رجل: يا أبا إبراهيم، إنّ فلانا يبغضك، فقال: "ليس فى قربه أنس، ولا فى بعده وحشة" .
===============================
هكذا فلتكن الأخوة..

قال أبو سليمان الداراني (رحمه الله) : "والله، إني لألقُـمُ اللُّقمة أخاً من إخواني في الله، فأجد طعمها في فمي".

حَذَّرَ النبيﷺ في خطبته بعد صلاة الكسوف من الزنا؛ فقال:((ما من أحد أغير من الله أن يزني عبده أو تزني أمته))


وهذا فيه إشارة إلى عظم فاحشة الزنا وأنه سبب للعقوبات التي ينذر الله عباده منها بهذه الكسوفات، فالزنا مَحْقٌ للناس، فيه فسادٌ في الأنساب، وفسادٌ في المجتمع، وفسادٌ في الأخلاق.
=========
قال ابن القيم رحمه الله: وفي ذكر هذه الكبيرة(الزنا) بخصوصها عقب صلاة الكسوف سر بديع لمن تأمله، وظهور الزنى من أمارات خراب العالم، وهو من أشراط الساعة. انتهى


وقد فَسَر بعض العلماء: الخَبث، المذكور في سؤال أم المؤمنين زينب: أنهلك وفينا الصالحون؟، قال ﷺ: (نعم إذا كثر الخَبث) بالزنا

قال الخطابي -رحمه الله-:

لو لم يكن في العزلة إلا السلامة من الغيبة ومن رؤية المنكر الذي لا يقدر على إزالته لكان ذلك خيرًا كثيرا.

ا===============================
"اﻟﺸﺒﻊ ﻳﺜﻘﻞ اﻟﺒﺪﻥ ﻭﻳﻘﺴﻲ اﻟﻘﻠﺐ، ﻭﻳﺰﻳﻞ اﻟﻔﻄﻨﺔ، ﻭﻳﺠﻠﺐ اﻟﻨﻮﻡ ﻭﻳﻀﻌﻒ ﻋﻦ اﻟﻌﺒﺎﺩﺓ".

قاله الإمام الشافعي رحمه الله.
ا================================================= ====
"أنصف أذنيك من فيك، فإنما جعلت لك أذنان وفم واحد، لتسمع أكثر مما تتكلم به".

قاله أبو الدرداء -رضي الله عنه-
=======================================
الذكر هـو روح الأعـمال الصالحـة , فإذا خلا العـمل عن الـذكر كان كالجسـد الـذي لا روح فيـه

ابن القيم - مدارج السـالكين.