تغريدات بكلمات قصيرة للإمام ابن تيمية -رحمه الله-

قال عبد الله بن عمر رضي الله عنهما :


"مافرحت بشيء من الإسلام أشد فرحا بأن قلبي لم يدخله شيء من هذه الأهواء".


(أصول الإعتقاد للالكائي 130/1)
===============================
ذهب الجمهور إلى مشروعية صلاة الكسوف للمسافر.

قال الإمام ابن قدامة رحمه الله: (وتشرع في الحضر والسفر، بإذن الإمامِ وغير إذنه).


المغني (3/322)

الإيثار

لما رحل ورش -رحمه الله- من مصر إلى المدينة للقراءة على الإمام نافع -رحمه الله-،
وجد عليه زحاماً شديداً من أبناء المهاجرين والأنصار،
وكان نافع يُقرئ ٣٠ آية فقط،
فتوسط بعض الشفعاء لورش عند نافع ليراعي غربتَه،
فأمره نافع أن يبيت بالمسجد ليبدأ به أولًا،
فقرأ ٣٠ آية، ثم تبرَّع أحد الطلاب المدنيِّين بحصته لورش، ففعل طالبٌ آخر مثلَه، حتى تبرَّع كل طلاب هذه الفترة بوقتهم لورش وشاء الله أن يختم ورشٌ على نافعٍ عدة ختمات وعاد بعدها إلى بلده..

وتوفي نافعٌ، وورشٌ،
وتوفي الطلبة المتبرِّعون بحصتهم،
وخلَّد الله رواية ورش عن نافع حتى اليوم، وثقُلت موازينهم، وظلت حصصهم التي تبرَّعوا بها للغَريب وقفًا جاريًا عليهم إلى اليوم !!
وما هذه بأوحد بركات الإيثار..

وليس العجَب من خلود الرواية فحسب،
إنما العجبُ العُجَابُ توفيقِ الله لهؤلاء الفِتْيَةِ الَّذِينَ ألْهمَهُم إيثَارَ هذا الغريبِ بحصَّتهم،
فتمضي قريبٌ من ١٢٥٠ عامًا، وروايةُ هذَا الغريبِ الذي آثَروهُ يُتَعَبَّد بها اللهُ لفظًا ورَسْمًا وصلاةً،
وثوابُ كل ذلك قسمة بينهم مع ورش ونافع رحمهم الله جميعًا ..

المصدر؛ معجم حفاظ القرآن عبر التاريخ، للدكتور محمد سالم محيسن.

قال تعالى: (وَٱلۡبَلَدُ ٱلطَّیِّبُ یَخۡرُجُ نَبَاتُهُۥ بِإِذۡنِ رَبِّهِۦۖ وَٱلَّذِی خَبُثَ لَا یَخۡرُجُ إِلَّا نَكِدࣰاۚ)

قال ابن القيم رحمه الله:

فالخبيث: يتفجر من قلبه الخبث على لسانه وجوارحه.
والطيب: يتفجر من قلبه الطيب على لسانه وجوارحه.

زاد المعاد (٦٨/١)
====================================
قال ابن القيم رحمه الله في الرد على أهل البدع والشبهات:

فكشْف عورات هؤلاء، وبيان فضائحهم، وفساد قواعدهم: من أفضل الجهاد في سبيل الله، وقد قال النبيﷺ لحسان: (إن روح القدس معك ما دمت تنافح عن رسوله) وقال عن هجائه لهم: (والذي نفسي بيده لهو أشد فيهم من النَبل)

الصواعق المرسلة١/٣٠١
=====================================
قال تعالى: (وَقُل لِعِبادي يَقولُوا التي هي أحسن)

أمر الله تعالى في هذه الآية المؤمنين فيما بينهم خاصة: بحسن الأدب وَإِلانة القول، وخفض الجناح، وإطراح نزغات الشيطان. وقد قال النبيﷺَ:( وكونوا عباد الله إخوانًا ).

(تفسير القرطبي)

كلام عميق ومهم جداً

نقل ابن مفلح الحنبلي عن ابن عقيل الحنبلي (رحمهما الله) قوله:
"إذا أردت أن تعلم محل الإسلام من أهل الزمان فلا تنظر إلى زحامهم في أبواب الجوامع، ولا ضجيجهم في الموقف بلبيك، وإنما انظر إلى مواطأتهم أعداء الشريعة".
الآداب الشرعية (١/٢٣٧)

فهذا هو المعيار الصحيح لمعرفة قدر الشرعية في نفوس الناس، أما أن توالي أعداء الإسلام ثم تزعم بأنك تحب الله ورسوله فهذا كذب وافتراء.
=====================================
لذة الإحسان!.
«قيل: كان الوزير ابن الفرات يلتذ بقضاء حوائج الرعية وما رد أحدا قط عن حاجة ردَّ آيسٍ بل يقول: تعاودني أو يقول: أعوضك من هذا.
[ونقل عنه] قوله : والله ما أريد الدنيا إلا لخير أقدمه أو صديق أنفعه.
ومرض مرة فقال: ما غمي بعلتي بأشد من غمي بتأخر حوائج الناس وفيهم المضطر».

« سير أعلام النبلاء » ٤٧٦/١٤
================================================== =
قال الشيخ عبدالرحمن البراك حفظه الله:

تحقيق التوحيد؛ هو تخلصه من شوائب: الشرك، والبدع، والمعاصي. فإن وقع في الشرك فإنه ينافي أصل التوحيد، أما البدع وسائر المعاصي تنافي كمال التوحيد.
================================================== =
أكثر هموم الناس خصوصاً الشباب: الخوف من المستقبل، وتوقع الأسوأ، وإعطاء الأحداث أكبر من حجمها.

والحل: تحقيق التوكل على الله، وحسن الظن به، والثقة بحسن تدبيره، وترك التشاءم، ويتفائل بالخير.

وصف الله كتابه الكريم بأنه: شفاء، ونور، ورحمة، وحكمة، وهدى، وأنه يهدي للتي هي أقوم، وأنه روح، (وكذلك أوحينا إليك روحاً)


والروح هي التي تبعث الحياة في البدن، فهو بغيرها ميت.


وهو يوم القيامة شفيعٌ لكم بين يدي الله سبحانه؛ يحاج عن صاحبه.

{إياك نعبد وإياك نستعين}

قال ابن تيمية -رحمه الله-:

بدأ بالمقصود الذي هو الغاية
على الوسيلة التي هي البداية
فالعبادة غاية مقصودة
واﻹستعانة وسيلة إليها.
===========================================
"ﺣﻘﻴﻘﺔ اﻟﻤﺮﻭءﺓ ﺗﺠﻨﺐ اﻟﺪﻧﺎﻳﺎ ﻭاﻟﺮﺫاﺋﻞ، ﻣﻦ اﻷﻗﻮاﻝ، ﻭاﻷﺧﻼﻕ، ﻭاﻷﻋﻤﺎﻝ".

قاله ابن القيم -رحمه الله-.
===========================================
"لا يزول فقر العبد وفاقته إلا بالتوحيد".

قاله ابن تيمية -رحمه الله-.