حكم ومواعظ

لَمّا هُدِمت حجرات النبيﷺ لتوسعة المسجد النبوي؛ بكى من حضر من الصحابة كسهل بن حنيف، وأبي سلمة، وخارجة بن زيد. حتى أخضلوا لِحاهم بالدموع، وقال أبو أمامه: (ليتها تُركت ليقصر الناسُ عن التهافت على الدنيا، ويرون ما رضيَّه الله لنبيه وخزائن الدنيا بيده).


(فتاوى ابن تيمية-رحمه الله-)

بارك الله فيك ...

وبارك الله فيك

قال الإمام الذهبي رحمه الله:


فمَن طلَبَ العِلْمَ للعمل كَسَره العِلْم، وبكى على نفسه.
ومَن طلَبَ العِلْم للمدارس والإفتاء والفخر والرياء، تحَامَق واختال وازدرى الناس، وأهلكه العُجْب، ومقَتَتْه الأنفس.
.(قَدْ أَفْلَحَ مَنْ زَكَّاهَا ۝ وَقَدْ خَابَ مَنْ دَسَّاهَا)،
أي: دسَّسَها بالفُجور والمعصية.

= سير أعلام النبلاء

قال يونس بن عبيد:
أعجب شيء سمعت به في الدنيا ثلاث كلمات:


- قول ابن سيرين:
«ما حسدت أحداً على شيء قط».
- وقول مورق:
«قد دعوت الله بحاجة منذ أربعين سنة، فما قضاها لي؛ فما يئست منها».
- وقول حسان بن أبي سنان:
«ما شيء هو أهون من الورع؛ إذا رابك شيء فدعه».


الورع لابن أبي الدنيا 58

قال العلامة ابن سعدي رحمه الله:


مَن تغافل عن عيوب الناس ،وأمسك لسانه عن تتبع أحوالهم التي لا يحبون إظهارها سلم دينه وعرضه وألقى الله محبته في قلوب العباد وستر الله عورته؛ فإن الجزاء من جنس العمل ، وما ربك بظلام للعبيد*.


ﺍﻟﻔﻮﺍﻛﻪ ﺍﻟﺸﻬﻴﺔ(١١٢/١)]