فأما الإنسان إذا ما ابتلاه ربه فأكرمه

قال الله ــ سبحانه وتعالى ــ في محكم التنزيل (سورة الفجر) {فَأَمَّا الْإِنْسَانُ إِذَا مَا ابْتَلَاهُ رَبُّهُ فَأَكْرَمَهُ وَنَعَّمَهُ فَيَقُولُ رَبِّي أَكْرَمَنِ (15) وَأَمَّا إِذَا مَا ابْتَلَاهُ فَقَدَرَ عَلَيْهِ رِزْقَهُ فَيَقُولُ رَبِّي أَهَانَنِ} (16)
تستوقفني بين الحين والآخر كلما مررت بشدة أو ظرف صحي أو مالي أو كابدت شيئاً من مصاعب الحياة
وأشعر حينها بضعفي وتذمري مما أنا فيه وأنسى تلك النعم ولا أتذكر سوى ما أنا فيه من هم وغم
{إِنَّ الْإِنسَانَ لِرَبِّهِ لَكَنُودٌ، كما قال ربنا تبارك وتعالى في سورة} (العاديات : 6)
والكنود هو الذي ينسى النعم ولا يتذكر سوى النقم
فاللهم اجعلنا من عبادك القليل الذي قلت عنهم في سورة (سبأ : 13) {وَقَلِيلٌ مِّنْ عِبَادِيَ الشَّكُورُ}
اللهم ارزقنا الصبر عند البلاء وثبتنا بالقول الثابت في الحياة الدنيا وفي الآخرة

اثبت وجودك
..
تقرأ وترحل شارك معنا برد أو بموضوع
|