تغريدات في الدعوة(سلطان عبدالله العمري)

الجن استمعوا لآيات فانطلقوا إلى قومهم منذرين ولم يحتجوا بالعوائق ،وبعضنا يحفظ عدة أجزاء وعشرات الأحاديث ولم ينطلق في الدعوة .
كل واحد منا لديه القدرة على خدمة دينه .

طريق الدعوة فيه ( أشواك )
وفي كتاب ربنا ( ولقد كذبت رسل من قبلك )

وكما اتفقت كلمة الأعداء على التكذيب،
فقد اتفق الأنبياء على مبدأ الصبر ( فصبروا على ماكذبوا )
لله در أولئك الرسل كيف صبروا، وهنيئا لهم مابذلوا .
اللهم اجعلنا ممن يسير كما ساروا ويصبر كما صبروا

ظهور الحق قد لا يتحقق في زمن أهله ,
ولكنه سيظهر ولو بعد حين
اقترب من الحق ولا تجامل ولا تداهن،فلن يرحمك التاريخ !!

رسالة إلى كل من يتعب في سبيل مرضاة الله :
تأمل الآية ( ولربك فاصبر ) ما ألطف الكلمة وما أجملها !!
ألا يستحق ربك أن تصبر لأجله .






لما أمر الله نبيه بأن يصبر على الدعوة
حثه على الذكر وقيام الليل لما لهما من التأثير في حياة الداعية
( واذكر اسم ربك ) ( ومن الليل فاسجد له )

لا تكن ممن يحرص في طريق الدعوة على كثرة الأتباع ،
بل يجب أن تحرص على سلامة المنهج وصفاء النية والرغبة في الآخرة .

التمييع للدين ( فن ) يجيده من غابت عنه معالم الآيات
( خدوا ما أتيناكم بقوة ) ( فاستمسك بالذي أوحي إليك ) .

المفتي طبيب الأديان،
والطبيب طبيب الأبدان