المناسبات | |
|
|
08-30-2012, 11:37 PM | #1 | |
مشرفة ملتقى الأسرة المسلمة
|
باب ومفتاح!
بسم الله الرحمن الرحيم
قال أبو جعفر محمد بن عبد الملك -رحمه الله-: قلت لذي النون المصري -رحمه الله-: كم الأبواب إلى الفطنة؟ فقال " أربعة أبواب" : أولها ( الخوف ) ، ثم ( الرجا ) ، ثم ( المحبة ) ، ثم ( الشوق ). ولها " أربعة مفاتيح ": (فالفرض) مفتاح باب الخوف، (والنافلة) مفتاح باب الرجاء، (وحب العبادة والشوق) مفتاح باب المحبة، (وذكر الله الدائم بالقلب واللسان) مفتاح باب الشوق، وهي درجة الولاية فإذا هممت بالارتقاء في هذه الدرجة : فتناول مفتاح (باب الخوف)، فإذا فتحته اتصلت إلى (باب الفطنة) مفتوحا لا غلق عليه، فإذا دخلته فما أظنك تطيق ما ترى فيه حينئذ يجوز شرفك بالإشراف ويعلو ملكك ملك الملوك، واعلم أي أخي أنه ليس بالخوف ينال الفرض، ولكن (بالفرض ينال الخوف)، ولا بالرجاء تنال النافلة ولكن (بالنافلة ينال الرجاء)، كما أنه ليس بالأبواب تنال المفاتيح ولكن (بالمفاتيح تنال الأبواب)، واعلم أنه من تكامل فيه (الفرض) فقد تكامل فيه (الخوف)، ومن جاء (بالنافلة) فقد جاء (بالرجاء) ، ومن جاء (بمحبة العبادة)، فقد (وصل إلى الله)، ومن (شغل قلبه ولسانه بالذكر ) قذف الله في (قلبه نور الاشتياق إليه)، وهذا سر الملكوت فاعلمه واحفظه حتى يكون الله عز وجل هو الذي يناوله من يشاء من عباده " اثبت وجودك .. تقرأ وترحل شارك معنا برد أو بموضوع |
|
من مواضيعي في الملتقى
|
||
08-30-2012, 11:50 PM | #2 | |
مشرفة ملتقى الأسرة المسلمة
|
بسم الله الرحمن الرحيم
فـي بيتـنا بـاب.. الحمدلله..!! كانت هناك حجرة صغيرة فوق سطح أحد المنازل عاشت فيها أرملة فقيرة مع طفلها الصغير حياة متواضعة في ظروف صعبة إلا أن هذه الأسرة الصغيرة ليس أمامها إلا أن ترضى بقدرها لكن أكثر ما كان يزعج الأم هو المطر في فصل الشتاء .. لكون الغرفة تحيطها أربعة جدران ولها باب خشبي غير أنه ليس لها سقف .. مر على الطفل أربعة سنوات منذ ولادته لم تتعرض المدينة خلالها إلا لزخات متقطعة من المطر، وذات يوم تراكمت الغيوم وامتلأت السماء بالسحب الكثيفة الواعدة بمطر غزير ومع ساعات الليل الأولى هطل المطر بغزارة على المدينة فاختبأ الجميع في منازلهم، أما الأرملة والطفل فكان عليهما مواجهة قدرهما .. نظر الطفل إلى أمه نظرة حائرة واندسّ في حضنها ولكن جسد الأم والابن وثيابهما ابتلا بماء السماء المنهمر… أسرعت الأم إلى باب الغرفة فخلعته ووضعته مائلاً على أحد الجدران , وخبّأت طفلها خلف الباب لتحجب عنه سيل المطر المنهمر .. فنظر الطفل إلى أمه في سعادة بريئة وقد علت وجهه ابتسامة الرضى وقال لأمه: ترى ماذا يفعل الفقراء الذين ليس عندهم باب حين ينزل عليهم المطر ؟ لقد أحس الصغير في هذه اللحظة أنه ينتمي إلى طبقة الأثرياء .. ففي بيتهم باب..ما أجمل الرضى…. إنه مصدر السعادة وهدوء البال يقول ابن القيم عن الرضى: هو باب الله الأعظم ومستراح العابدين وجنة الدنيا. الحمد لله الذي عافانا وأهلينا مما ابتلى به غيرنا وفضلنا على كثير من خلقه ..!! من ملك القناعة .. فقد ملك الدنيا كلها .. |
|
من مواضيعي في الملتقى
|
||
08-31-2012, 04:21 PM | #3 |
|
بارك الله فيكي اختي على هذا الموضوع المميز
|
من مواضيعي في الملتقى
|
|
08-31-2012, 05:38 PM | #4 | |
مشرفة ملتقى الأسرة المسلمة
|
بسم الله الرحمن الرحيم
وبارك فيك عزيزتي المحبة في الله على المرور العطر جزاك الله الجنة |
|
من مواضيعي في الملتقى
|
||
09-04-2012, 10:07 PM | #5 | ||
|
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
شكرا على الموضوع الهادف وعجبتني القصه كثير
جزاك الله خير.. |
||
من مواضيعي في الملتقى
|
|||
09-06-2012, 09:11 PM | #6 | |
مشرفة ملتقى الأسرة المسلمة
|
بسم الله الرحمن الرحيم
شكرا لمرورك العطر اختي الغموض وجزاك الله الجنة وارجو ان تستفيدي من كل المواضيع في الملتقى |
|
من مواضيعي في الملتقى
|
||
|
|
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|
|