استخدم محرك جوجل للبحث في الملتقى

 

الرئيسية التسجيل البحث الرسائل طلب كود التفعيل تفعيل العضوية استعادة كلمة المرور
facebook facebook twetter twetter twetter twetter

المناسبات


   
العودة   ملتقى أحبة القرآن > ۩ الحـــوار العـــــــام ۩ > ملتقى الحوار الإسلامي العام
ملتقى الحوار الإسلامي العام الموضوعات و الحوارات والمعلومات العامة وكل ما ليس له قسم خاص
 

   
الملاحظات
 

إضافة رد
   
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
 
قديم 12-26-2010, 06:35 PM   #1


الصورة الرمزية AL FAJR
 
الملف الشخصي:






 


تقييم العضو:
معدل تقييم المستوى: 65

AL FAJR will become famous soon enough

نقاش هل إنتشر الإسلام بحد السيف ؟؟

      

هل إنتشر الإسلام بحد السيف ؟؟


من الأكاذيب التي يرددها أعداء الإسلام

أن الإسلام قام على السيف وأنه لم يدخل فيه معتنقوه بطريق الطواعية والاختيار ،
وإنما دخلوا فيه ، بالقهر والإكراه ،
وقد اتخذوا من تشريع الجهاد في الإسلام وسيلة لهذا التجني الكاذب الآثم ،
وشتان ما بين تشريع الجهاد وما بين إكراه الناس على الإسلام فإن تشريع الجهاد لم يكن لهذا ،
وإنما كان لحكم سامية ، وأغراض شريفة .

وهذه الدعوى الباطلة الظالمة كثيراً ما يرددها المبشرون والمستشرقون ،
الذين يتأكلون من الطعن في الإسلام وفي نبي الإسلام ، ويسرفون في الكذب والبهتان

وقد فطن لسخف هذا الادعاء كاتب غربي كبير هو : ( توماس كارليل ) صاحب كتاب الأبطال وعبادة البطولة ، فإنه اتخذ نبينا محمداً عليه الصلاة والسلام ، مثلاً لبطولة النبوة ،
وقال ما معناه : ( إن اتهامه ـ أي سيدنا محمد ـ بالتعويل على السيف في حمل الناس على الاستجابة لدعوته سخف غير مفهوم ؛ إذ ليس مما يجوز في الفهم أن يشهر رجل فرد سيفه ليقتل به الناس ، أو يستجيبوا له ، فإذا آمن به من لا يقدرون على حرب خصومهم ، فقد آمنوا به طائعين مصدقين ، وتعرضوا للحرب من غيرهم قبل أن يقدروا عليها ) [ حقائق الإسلام وأباطيل خصومة للعقاد صـ227] .

ومن الإنصاف أن نقول :
إن بعض المستشرقين لم يؤمن بهذه الفرية ،
ويرى أن الجهاد كان لحماية الدعوة ، ورد العدوان ،
وأنه لا إكراه في الدين .

وليس أدل على هذا الافتراء
أن تاريخ الأمم المسيحية في القديم والحديث شاهد عدل على هذه الافتراءات ،
فمنذ فجر المسيحية إلى يومنا هذا ،أغرقت أقطار الأرض جميعها بالدماء باسم السيد المسيح .

فقد ظلّت الجيوش باسم الصليب تنحدر من أوروبا خلال مئات السنين
قاصدة أقطار الشرق الإسلامية ، تقاتل ، وتحارب ، وتريق الدماء وفي كل مرة كان البابوات خلفاء المسيح - كما يزعمون - يباركون هذه الجيوش الزاحفة للاستيلاء على بيت المقدس ، والبلاد المقدسة عند المسيحية ، وتخريب بلاد الإسلام .

لقد شهد هذا القرن من الحروب التي قامت بها الدول المسيحية ،
ما شهدت تلك العصور الوسطى المظلمة - عندهم - بل وأشد وأقسى !!.

إن الإسلام إنما غزا القلوب وأسر النفوس بسماحة تعاليمه : في العقيدة ، والعبادات ، والأخلاق ، والمعاملات ، وآدابه في السلم والحرب ، وسياسته الممثلة في عدل الحاكم ، وإنصاف المحكومين ، والرحمة الفائقة ، والإنسانية المهذبة في الغزوات والفتوح ،


فهو دين الفطرة التي فطر الله الناس عليها
فلا عجب أن أسرعت إلى اعتناقه النفوس ، واستجابت إليه الفطرة السليمة ،

واقع تاريخ الدعوة الإسلامية :

إن ما تعرض له المسلمين عبر التاريخ من من اضطهاد وحروب ومظالم ،
لم تزدهم إلا صلابة في التمسك بالإسلام ، والعض عليه بالنواجذ ،

فقد مكث رسول الله صلى الله عليه وسلم بمكة ثلاثة عشر عاما ، وهو يدعو إلى الله بالحجة والموعظة الحسنة ، وقد دخل في الإسلام في هذه الفترة من الدعوة خيار المسلمين من الأشراف وغيرهم ، وكان الداخلون أغلبهم من الفقراء ، وقد تحمَّل المسلمون - من صنوف العذاب والبلاء ألواناً ، فما تزعزعت عقيدتهم ، بل زادهم ذلك صلابة في الحق ، وصمدوا صمود الأبطال ،بل بلغ من بعضهم أنهم وجدوا في العذاب عذوبة ، وفي المرارة حلاوة .

إن تشريع الجهاد في الإسلام
لم يكن لإرغام أحد على الدخول في الإسلام كما زعموا ، وإنما كان للدفاع عن العقيدة وتأمين سبلها ووسائلها ، وتأمين المعتنقين للإسلام ، وردِّ الظلم والعدوان ، وإقامة معالم الحق ، ونشر عبادة الله في الأرض ،

فلما تمالأ المشركون على المسلمين أمرهم الله بقتالهم عامة ،
ثم ماذا يقول هؤلاء المغرضون في قوله تعالى :
( لا ينهاكم الله عن الذين لم يقاتلوكم في الدين ولم يخرجوكم من دياركم أن تبرُّوهم وتقسطوا إليهم ، إن الله يحب المقسطين * إنما ينهاكم الله عن الذين قاتلوكم في الدين وأخرجوكم من دياركم وظاهروا على إخراجكم أن تولَّوهم ، ومن يتولَّهم فأولئك هم الظالمون ) (الممتحنة/8،9)

فالإسلام لم يقف عند حدِّ أن من سالمنا سالمناه ،
بل لم يمنع من البر بهم والعدل معهم ، وعدم الجور عليهم ، وصدق الله تعالى :
( وقاتلوا في سبيل الله الذين يقاتلونكم ولا تعتدوا ) (البقرة/190)

نصوص القرآن والسنة الصحيحة تردان على هذا الزعم وتكذبانه ،
وقدصرح الوحي بذلك في غير ما آية قال تعالى :
( لا إكراه في الدين ، قد تبين الرشد من الغي ، فمن يكفر بالطاغوت ويؤمن بالله فقد استمسك بالعروة الوثقى لا انفصام لها ، والله سميع عليم ) (البقرة/256)

وقال الزهري سألت زيد بن أسلم عن قوله تعالى : ( لا إكراه في الدين … )
قال : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم بمكة عشر سنين لا يكره أحداً في الدين ، فأبى المشركون إلا أن يقاتلوه ، فاستأذن الله في قتالهم فأذن له ، ومعنى ( لا إكراه في الدين )
أي دين الإسلام ليس فيه إكراه عليه .

وقال سبحانه : ( أفأنت تكره الناس حتى يكونوا مؤمنين ) (يونس/99) .

وقال :( فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر ) (الكهف/29) .

والكفر رأس الظلم ،
فلا يتوهمن أحد أن حمل الآية على التخيير وعدم الإكراه يشعر بإباحة الكفر أو الرضا به،
حاشا لله أن يكون هذا ،
ولعل خوف هذا التوهم هو الذي حدا كثيراً من المفسرين على حمل الآية على التهديد والوعيد ،
وهي نصوص صريحة في عدم الإكراه على الإسلام .

وأما السنة فقد جاءت مؤيدة لما جاء به القرآن ، وإليك طرفاً منها :
روى الإمام مسلم في صحيحه بسنده أن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا أمَّر أميراً على جيش أو سرية أوصاه في خاصته بتقوى الله ومن معه من المسلمين خيراً ، ثم قال :

[ اغزوا باسم الله في سبيل الله ، قاتلوا من كفر بالله ، اغزوا ولا تغُلُّوا ولا تغدروا ، ولا تمثلوا ، ولا تقتلوا وليداً ، وإذا لقيت عدوك من المشركين فادعهم إلى ثلاث خصال ، أو خلال ، فأيتهنَّ ما أجابوك فاقبل منهم وكف عنهم ، ثم ادعهم إلى الإسلام فإن أجابوك فاقبل منهم وكُفَّ عنهم . . . فإن هم أبَوا فسَلْهم الجزية ، فإن أجابوك فاقبل منهم وكُفَّ عنهم ، فإن هم أبَوا فاستعن بالله وقاتلهم ]

، وهكذا ترى أن النبي صلى الله عليه وسلم لم يأمر بالقتال إلا بعد أن تستنفد الوسائل السلمية ،
وليس بعد استنفادها إلا أنهم قوم مفسدون أو يريدون الحرب ، و في هذا السياق فإن الجزية ليست للإرغام على الإسلام ،وإنما هي نظير حمايتهم وتأمينهم وتقديم شتى الخدمات لهم ،

وقد يقول قائل فما تقول في الحديث الشريف :

[ أمرت أن أقاتل الناس حتى يقولوا : لا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله ] ؟

قلنا : المراد بالحديث فئة خاصة ، وهم وثنيو العرب ، أما غيرهم من أهل الكتاب من اليهود والنصارى فهم على التخيير بين الأمور الثلاثة التي نص عليها حديث مسلم .

على أن بعض كبار الأئمة كمالك والأوزاعي ومن رأى رأيهما يرون أن حكم مشركي العرب كحكم غيرهم في التخيير بين الثلاثة : الإسلام ، أو الجزية ، أو القتال ، واستدلوا بحديث مسلم السابق .

لقد انتشر الإسلام بسماحته ، وقربه من العقول والقلوب ،
وها نحن نرى كل يوم من يدخل في الإسلام ، وذلك على قلة ما يقوم به المسلمون من تعريف بالإسلام ، ولو كنا نجرد للتعريف به عشر معشار ما يبذله الغربيون من جهد ومال لا يحصى في سبيل التبشير بدينهم وحضارتهم ، لدخل في الإسلام ألوف الألوف في كل عام . ولن ترى ـ إن شاء الله ـ من يحل عروة الإسلام من عنقه أبداً مهما أنفقوا في سبيل دعاياتهم التبشرية ، وبعثاتهم التعليمية والتنصيرية .

أما بعد

فقد لاح الصبح لذي عينين ، وتبيَّن الحق لكل ذي عقل وقلب ،
وما أظنك ـ أيها القاريء المنصف ـ
إلا إزددت بسماحة الإسلام وسماحة الرسول صلى الله عليه وسلم في الدعوة إليه ،
وأن ما ردَّده المستشرقون والمبشرون ما هو إلا فرية كبرى :

( كبرت كلمةً تخرج من أفواههم ، إن يقولون إلا كذبا ) (الكهف/5)



اثبت وجودك .. تقرأ وترحل شارك معنا برد أو بموضوع


أكتب تعليق على الموضوع مستخدماً حساب الفيس بوك

التوقيع:

من مواضيعي في الملتقى

* حسن الظن راحة للقلب
* محمد صلى الله عليه وسلم أعظم عظماء الدنيا
* المعجزة الكبرى في مكة والكعبة !!
* فضائل الزهراوين
* العائد التربوي من ذكر الحشرات في القرآن الكريم
* هلموا يا أخوة نتدارس القرآن
* قصص عظيمة لأناس عظام

AL FAJR غير متواجد حالياً  

التعديل الأخير تم بواسطة AL FAJR ; 12-26-2010 الساعة 06:51 PM.

رد مع اقتباس
قديم 12-26-2010, 10:15 PM   #2
أبو جبريل نوفل

الصورة الرمزية almojahed
 
الملف الشخصي:






 


تقييم العضو:
معدل تقييم المستوى: 3

almojahed has a reputation beyond reputealmojahed has a reputation beyond reputealmojahed has a reputation beyond reputealmojahed has a reputation beyond reputealmojahed has a reputation beyond reputealmojahed has a reputation beyond reputealmojahed has a reputation beyond reputealmojahed has a reputation beyond reputealmojahed has a reputation beyond reputealmojahed has a reputation beyond reputealmojahed has a reputation beyond repute

افتراضي

      

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اقتباس :
فقد لاح الصبح لذي عينين ، وتبيَّن الحق لكل ذي عقل وقلب ،
وما أظنك ـ أيها القاريء المنصف ـ
إلا إزددت بسماحة الإسلام وسماحة الرسول صلى الله عليه وسلم في الدعوة إليه ،
وأن ما ردَّده المستشرقون والمبشرون ما هو إلا فرية كبرى :

( كبرت كلمةً تخرج من أفواههم ، إن يقولون إلا كذبا ) (الكهف/5)

الحمد لله على نعمة الإسلام و كفى بها نعمة .. و لا ادل على ما قيل في المقال من أنه رغم ضعف شوكة المسلمين و انحسار جهاد الطلب و انعدامه إلا ان العشرات إن لم يكن المئات تدخل يوميا فى الإسلام و أين في معقل النصارى و مبعث حملاتهم الصليبية (أوروبا) فالحمد الله الذي جعلنا مسلمين و نسأل الله الثبات على دينه و أن يكافيء أختنا المباركة خير الجزاء على هذا النقل الطيب المبارك
لمزيد من الفائدة:

http://www.ebnmaryam.com/7dalsayf.htm
التوقيع:

من مواضيعي في الملتقى

* العلامة الشيخ محمد ناصر الدين الألباني
* حقوق المرأة في الإسلام
* ما معنى ‏{‏وَاللَّهُ خَيْرُ الْمَاكِرِينَ‏}‏‏؟‏
* تسعة أعشار حسن الخلق في التغافل
* تلاوة القرآن بالمقامات الموسيقية
* من فضائل الأعمال
* النصيحة و الموعظة اليوم لمعشر الشباب

almojahed غير متواجد حالياً  

التعديل الأخير تم بواسطة almojahed ; 12-11-2011 الساعة 11:42 PM.

رد مع اقتباس
قديم 12-26-2010, 10:35 PM   #3


الصورة الرمزية AL FAJR
 
الملف الشخصي:






 


تقييم العضو:
معدل تقييم المستوى: 65

AL FAJR will become famous soon enough

افتراضي

      

حياك الله أخي الفاضل المجاهد على هذه الإطلالة الطيبة العطرة

وأعطاك بمثل مادعوت لأختك بظاهر الغيب

والله أسأل أن يحينا وإياكم مسلمين طائعين وأن يميتنا مسلمين تائبين


التوقيع:

من مواضيعي في الملتقى

* حسن الظن راحة للقلب
* محمد صلى الله عليه وسلم أعظم عظماء الدنيا
* المعجزة الكبرى في مكة والكعبة !!
* فضائل الزهراوين
* العائد التربوي من ذكر الحشرات في القرآن الكريم
* هلموا يا أخوة نتدارس القرآن
* قصص عظيمة لأناس عظام

AL FAJR غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 01-08-2011, 04:33 PM   #6

 
الملف الشخصي:







 


تقييم العضو:
معدل تقييم المستوى: 60

وائل مراد will become famous soon enough

افتراضي

      

جزاكي ربي خير الجزاء على ما قدمتي




التوقيع:
((الناجحون لا يتراجعون والمتراجعون لا ينجحون ))
ربي لا تدعني أٌصاب باليأس إذا فشلت ولكن ذكّرني دائماً أن الفشل هو التجربة التي تسبق النجاح .
وائــل مـــراد

من مواضيعي في الملتقى

* من أحكام تلاوة القرآن الكريم
* برنامج رائع لأحكام التجويد
* كيفية تثبيت حفظ القرءان
* احفظ معنا القرآن في ثلاثين شهرا
* فاتبعوني يُحببكم الله
* أبو بكر الصديق .. أول الخلفاء
* أهمية بيت المقدس

وائل مراد غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

   
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
لماذا يخافون من الإسلام؟ أبو ريم ورحمة ملتقى الحوار الإسلامي العام 3 02-19-2019 06:05 PM
هل الإسلام يقر حرية العقيدة؟ almojahed ملتقى الحوار الإسلامي العام 20 01-08-2019 05:37 PM
لدعوة فى الإسلام ابومهاجر الخرساني ملتقى الحوار الإسلامي العام 5 11-30-2018 03:56 PM
ما حكم التصوير في الإسلام؟ ابو عبد الرحمن ملتقى الآداب و الأحكام الفقهية 11 10-27-2018 05:23 PM
كتاب سماحة الاسلام والرد على شبهة أنتشار الاسلام بحد السيف خالددش ملتقى الكتب الإسلامية 3 02-09-2012 01:50 AM


   
 

vBulletin® v3.8.7, Copyright ©, TranZ by Almuhajir
جميع الحقوق محفوظة لموقع العودة الإسلامي
vEhdaa 1.1 by NLP ©2009